تحتل تطبيقات المحادثات مثل واتاسب وغيرها من البرامج جزءاً كبيراً من حياتنا حتى أنّ التواصل من خلالها مع الزوج أو الشريك قد يؤثر سلباً أو إيجاباً على العلاقة.
بعد أن تطرقنا في وقتٍ سابق إلى الأسئلة التي يتمنى زوجك التوقف عن طرحها، ها إننا اليوم نكشف لك أبرز الرسائل التي لا يحب رؤيتها عبر برامج المحادثات المختلفة والتي قد تخلق مسافة بينكما؛ فما رأيك في الإطلاع عليها؟
لماذا لا ترد؟
ليس هناك ما يزعج الرجل أكثر من أن تسأله زوجته "لماذا لا ترد؟" في الوقت الذي يحاول فيه مثلاً حلّ مشكلة متعلقة بالعمل أو يسمع رسالة صوتية مهمة ولا يريد مقاطعتها، تجنباً لاضطراره إلى سماعها من جديد.
مع من تتحدّث؟
حتى ولو كان زوجك متواجد بشكلٍ شبه دائم عبر تطبيق واتساب أو التطبيقات المماثلة ولا يتحدث إليك، تجنبي أن تطرحي عليه السؤال "مع من تتحدث؟"؛ فذلك سيشعره بأنّك تراقبينك ولا تثقين به. حاولي أن تجيبي على السؤال الذي يشغل بالك بطريقةٍ حكيمة وذكية.
يبدو أنّني لم أعد الأولوية في حياتك
من أكثر الأشياء التي يكرهها الرجل في زوجته النكد واللوم وكثرة الشكاوى؛ مهما كنت تشعرين بإهمال زوجك وعدم اهتمامه بك، لا تستخدمي مثل هذه العبارة في رسائلك النصية واعتمدي بدلاً منها على الطرق التي تجعلك تحيين شعلة الحب بينكما.
الرسائل الطويلة
حتى ولو كنت ترسلين له عبارات الدلع التي يحبّها، حاولي أن تكون جملك قصيرة ومقتضبة؛ فالرجل لا يجب الرسائل الطويلة ويميل غالباً إلى تجنبها وعدم قراءتها.
الرسائل التي تشتكين فيها من تصرفات أولادك المزعجة
وأخيراً، تجنبي تلك الرسائل التي تشتكين فيها من تصرفات أطفالك المزعجة؛ فإلى جانب عدم استطاعة زوجك التصرف لتواجده في العمل، سيشعر أيضاً بضعفك وعدم قدرتك على السيطرةعلى أطفاله؛ الأمر الذي قد يغيّر صورتك في نظره.
والآن، إليك الأسباب العلمية التي تمنع زوجك من الإعتذار.