ليس هناك ما يكرهه الرجل أكثر من النكد او التذمّر الذي يظهر بأشكالٍ عدّة بما فيها الأسئلة التي تبدأ المرآة في طرحها من دون توقف وكأنها تضعه في دائرة التحقيق.
بعد أن كشفنا لك عن التصرفات التي تقومين بها عن غير قصد والتي تجعل زوجك يهتم بك أكثر، إليك اليوم لائحة بالأسئلة التي عليك التوقف عن طرحها إذا كنت تريدين حياة زوجية ناجحة وسعيدة.
- مع من كنت تتحدث؟ قد يمرّ هذا السؤال مرة أو إثنين. ولكن، إذا كنت تطرحينه في كل مرة تجدين زوجك يتحدث فيها على الهاتف، فاعلمي أنّك تخلقين لديه مشاعر النفور.
- لماذا تأخرت؟ يُمكنك بالطبع طرح هذا السؤال للإطمئنان على زوجك في حال تأخر في العودة إلى المنزل. ولكن، تجنبي أن تُصبحي أنت سبب تأخره لا سيّما إذا كنت تبالغين في طرح هذا السؤال حتى ولو تأخر لمجرد 5 دقائق.
- لماذا لا تهتم بي؟ قد يكون من أكثر الأسئلة التي تزعج الرجل لا سيّما إذا كان يُمضي معظم وقته في العمل لتأمين حاجات عائلته؛ فهذا السؤال يُشعره بعدم التقدير والرضا.
- هل لا زلت تحبني؟ ليس هناك ما يُزعج الرجل أكثر من أن يلمس قلة ثقة المرأة بنفسها؛ حتى ولو كنت تشعرين أنّ زوجك قد تغير معك، حاولي أن تجذبيه نحوك بدلاً من دفعه بعيداً بمثل هذه الأسئلة.
- هل أنا ممتلئة؟ لا يختلف هذا السؤال عن سابقه كونه يشير أيضاً إلى قلة ثقة المرأة بنفسها. والأفضل هو أن تنظر المرأة لنفسها في المرآة للتأكد من الأمر.
- هل لا زلت تراني جميلة؟ بدلاً من طرح هذا السؤال على زوجك، دللي نفسك وحاولي أن تحدثي بعض التغيير على إطلالتك أو ستايلك لتلفتي نظره.
- لماذا لا تعاملني كما يعامل فلان زوجته؟ ومن الأمور التي يكرهها الرجل في زوجته أن تقارنه بغيره أو تقارن العلاقة التي تجمعهما بالآخرين.
- لم لا تفعل أبداً ما أريد؟ عوضاً عن طرح هذا السؤال بالشكل المباشر، تحدثي إليه عن احتياجاتك وعما يجعلك سعيدة، فربما قد يُساهم ذلك في تغيير تصرفاته.
- لم لا تسترخِ؟ إذا كنت تعتقدين أنّك بهذا السؤال تُساهمين في تهدئته عندما يغضب، فاعلمي أنّك مخطئة؛ أنت تفجرين قنبلة موقوتة!
- هل أنت واثق من أنّ هذه هي الحقيقة؟ وأخيراً، حتى إذا كنت غير واثقة في قرارة نفسك من حقيقة الأمر الذي يقوله زوجك، إياك وطرح هذا السؤال كونه يسلّط الضوء على قلة ثقتك به.
والآن، اكتشفي كيف تجعلين زوجك يحبك ويرغب بك أكثر من السابق!