mirella.eid mirella.eid 18-12-2019
دراسة تحذر من وضعية نوم الطفل الرضيع على جنبه

رغم الدراسات الكثيرة التي تتناول الوضعية الأفضل لنوم الأطفال الرضع إلّا أنّه لا يزال من المواضيع المثيرة للجدل لا سيّما لدى الأمهات للمرّة الأولى. فهناك من ينصحك بتنويمه على جنبه وهناك من يُفضّل وضعية النوم على الظّهر. فما الذي تقوله أحدث الأبحاث العلمية؟

ias

ربّما تشعرين بالقلق من أنّ طفلك قد يختنق إذا قام بالقيء أثناء النوم على ظهره. ولكن، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة التي تقدّم مصدراً موثوقاً في هذا المجال، تُعد الفكرة التي تقول "أن النّوم الجانبي يمنع الإختناق" من الخرافات التي لا تمتّ إلى الواقع بصلة. في الحقيقة، وبحسب المعاهد الوطنية للصحة، فإنّ النوم على الظهر يساعد الأطفال على تنظيف الشعب الهوائية، وذلك من خلال ردود الفعل التلقائية التي تجعلهم يسعلون أو يبتلعون خلال نومهم.

> في حال لم تتمّ معالجته مبكراً قد يرافق طفلك حين يكبر ويؤثر على ثقته بنفسه.

من جهةٍ أخرى، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ الوضعية الأنسب لنوم الطفل الرضيع هي على الظّهر، وذلك تفادياً لمتلازمة الموت المفاجئ للرّضع. ولكن، بعد حملة "النوم على الظهر" التي أجرتها المنظّمة عام 1994، لاحظ باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ معدّل تعرّض الأطفال لحالة الرأس الوارب أو الرأس المسطّح المعروفة في اللغة الإنكليزية بالـ"Positional Plagiocephaly" قد ارتفع بشكلٍ ملحوظ بين الأطفال الرضع الذين ينامون على جنبهم. إذا كنت لم تسمعي سابقاً عن متلازمة الرأس المسطّح، فهي حالة من عدم التناسق أو الاتساق في شكلٍ الرأس أو عندما تكون الجمجمة مسطّحة من جهة واحدة. لا تحدّ هذه الحالة بشكلٍ عام من كيفية نمو دماغ الطفل إلّا أنّها قد تؤثر على مظهره الخارجي إذ تبدو ملامح الوجه غير متماثلة وكأنّ الجهة اليُسرى مختلفة عن الجهة اليُمنى أو مائلة قليلاً؛ الأمر الذي في حال لم تتمّ معالجته مبكراً قد يرافق طفلك حين يكبر ويؤثر على ثقته بنفسه.

من هنا، وتجنّباً لحدوث ذلك، عليك مراقبة وضيعة نوم طفلك لاسيّما خلال السنة الأولى؛ فالنوم لمدّة طويلة على الظّهر أو على جانبٍ واحد قد يؤثّر على شكل الرأس ويعرّض الطفل لمثل هذه المتلازمة.

في حال لاحظت أي تغيّر غير طبيعي في جمجمة رأس طفلك أو في عنقه، لا تتجاهلي الأمر إذ يُمكنك أن تخلّصي طفلك من مشكلة أكبر عبر تعديل وضعيات نومه أو الإستعانة بالخوذة الطبية التي من شأنها أن تساعد في إعادة التوازن إلى شكل رأسه قبل بلوغه الـ6 أشهر.

الأمومة والطفل الأم والرضيع الام للمرة الاولى العناية بالرضيع صحة الرضيع

مقالات ذات صلة

متى يتقلب الطفل​
الأمومة والطفل متى يتقلب الطفل​؟ العلامات التي تؤكد أن طفلك مستعد للحركة!
إليكِ العمر الدقيق لتطوّر حركته..
إذا كنتِ تتعبين بصمت.. هذا المقال سيغيّر نظرتكِ للأمومة إلى الأبد!
الأمومة والطفل إذا كنتِ تتعبين بصمت.. هذا المقال سيغيّر نظرتكِ للأمومة إلى الأبد!
معلومات ستخفف عنكِ ضغط الأمومة النفسي..
نظام غذائي للمرضعة​
الأمومة والطفل نظام غذائي للمرضعة​: أفضل الأكلات لحليب أكثر فائدة لطفلك!
نصائح غذائيّة لا غنى عنها..
تحذير للأمهات المرضعات: هذا الطعام الذي تتناولينه قد يُبكي رضيعكِ ساعات متواصلة!
الأمومة والطفل تحذير للأمهات المرضعات: هذا الطعام الذي تتناولينه قد يُبكي رضيعكِ ساعات متواصلة!
من الضروريّ تجنّبه!
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
هل طفلك يحصل على ما يكفي من الحديد؟ احذري هذه العلامات الصامتة!
الأمومة والطفل هل طفلك يحصل على ما يكفي من الحديد؟ احذري هذه العلامات الصامتة!
لا تتجاهلي هذه العوارض..
جدول ذهبي لكل أم: كيف تلبّسين رضيعكِ حسب حرارة الغرفة؟
الأمومة والطفل جدول ذهبي لكل أم: كيف تلبّسين رضيعكِ حسب حرارة الغرفة؟
كلّ ما يجب عليكِ معرفته..
كيف اعرف ان طفلي داخله برد​
الأمومة والطفل كيف اعرف ان طفلي داخله برد​؟ إشارات خطيرة لا تهمليها أبدًا!
كلّ ما تودّين معرفته..
وضعية الكنغر​
الأمومة والطفل وضعية الكنغر​ للرضيع: لماذا ينصح بها الخبراء؟
الطريقة الأنسب لتهدئة طفلكِ..
كل أم يجب أن تعرف هذه المحطات.. مراحل تطور طفلكِ حتى 18 شهرًا
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه المحطات.. مراحل تطور طفلكِ حتى 18 شهرًا
دليل شامل في متناولكِ..
حليب الأم للكبار؟ الأبحاث تكشف فوائده الصادمة!
الأمومة والطفل حليب الأم للكبار؟ الأبحاث تكشف فوائده الصادمة!
معلومات ستفاجئكِ!
مفاجأة! صفات وراثية ينتقل جزء كبير منها من الأم فقط.. اكتشفيها الآن
الأمومة والطفل مفاجأة! صفات وراثية ينتقل جزء كبير منها من الأم فقط.. اكتشفيها الآن
معلومات لم تعرفيها من قبل!

تابعينا على