لا يُمكن لأحد إنكار حقيقة أنّ الحياة ليست سهلة تماماً مع المولود الجديد؛ فهناك مجموعة من الصعوبات التي تواجهها الأم لا سيّما إذا كانت تلك تجربتها الأولى في الأمومة.
بدءاً من قلّة النوم والرضاعة الطبيعية بين الحين والأخر إلى محاولة معرفة أسباب بكاء الطفل والتحقق من الحفاض بشكل متكرر، تواجه الأم عدداً من التحديات مع مولودها الجديد. ولكنّها تستطيع تجاوزها بسهولة أكبر إذا اتبعت الحيل التالية:
وسائد الرضاعة الطبيعية لها مهام متعددة
لا تُساعد هذه الوسائد على ضمان وضعية مثالية لرضاعة الطفل الجائع فحسب إنّما هي مفيدة أيضاً للأم التي تعاني بسبب شق الولادة القيصرية. ما عليك سوى الاتكاء وترك الوسادة بشكل حرف C تعانق الجزء الأوسط الرقيق من جسمك.
القراءة بصوتٍ عالٍ
هل يلعب صوتك دوراً في تهدئة طفلك؟ لا تترددي إذاً في الإستعانة به لهذه الغاية؛ لا يعني ذلك أن تقرئي الكتب به إنّما يُمكنك مثلاً قراءة الفاتورة بصوتٍ عالٍ أو قائمة البقالة الخاصة بك! قد يُجنبك ذلك تمضية معظم الوقت وأنت تبحثين عن طرق لتهدئة طفلك.
حيلة سالوبيت الطفل لتجنب مشكلة تسريب الحفاضات
هل تعلمين أنّ الخطأ الشائع في إلباس الطفل الأفرول قد يكون من الأسباب التي تجعلك تستيقظين مرات عدّة خلال الليل من أجل تغيير حفاضه؟ كل ما يُمكنك فعله لتجنب تسريب الحفاض في الليل هو ترك تلك الكباسين مفتوحة بحيث لا تعود تضغط على الحفاض الممتلئ من الأسفل.
تخزين حليب الرضاعة بكفاءة
إذا كنت من الأمهات اللواتي يضطررن إلى شفط الحليب وتخزينه، فننصحك بوضع الأكياس بشكل مسطّح في الفريزر ما يوفّر المزيد من المساحة.
تتبع مراحل نمو الطفل
لا تعتمدي على ذاكرتك بل احرصي على تتبع مراحل نمو طفلك سواء باستخدام التطبيقات التي أصبحت متاحة لهذه الغاية أو بواسطة كتابتها. فذلك يُساعدك كثيراً عند زيارتك طبيب الأطفال.
ليس هناك وقت للاستحمام؟ لا تقلقي!
وأخيراً، إجعلي من الشامبو الجاف حليفك في الأيام التي بالكاد تجدين فيها الوقت للاستحمام! طبّقيه على جذور شعرك وسيمتص كل الدهون الزائدة بالإضافة إلى منحك إطلالة منعشة.
والآن، ما رأيك في التعرف على أغرب الحقائق التي تتعلق بالأطفال والتي قد تكتشفينها للمرة الأولى؟