حوّلي الهاتف إلى وسيلة ترابط مع عائلتك لا تباعد بهذه الخطوات التي تعرفك عليها “عائلتي” والتي تسمح لك بالاستفادة من أثر الهواتف الإيجابي دائماً.
وبعدما قدَّمنا لك 5 نصائح لتجتازي أول سنة زواج من دون مشاكل، اليك هنا، نصائح لتجنّب الأثر السلبي للهواتف، المفكك للأسرة.
طرق الاستفادة من الأثر الإيجابي للهاتف بين افراد الاسرة
أحدثت الهواتف الذكية ثورة في عالم الاتصالات، وباتت بمتناول يدّ الجميع، حتى الصغار منهم، فهو وسيلة للترفيه من جهة، والبحث عن المعلومات والتواصل أيضاً.
وقالت أبحاث أميركية إن تأثير الهواتف على الحياة الاسرية تنوع بين السلبي والايجابي، فمن جهة سهّلت التقارب والتواصل بين الأسر، لكنها أدت في أحيان كثيرة إلى تفكيك أسر أميركية وصولاً إلى الطلاق.
وفي أميركا، تكيف الآباء مع التكنولوجيا الحديثة وزادت علاقتهم مع أولادهم الذين يعملون في ولايات أخرى، كما أن الهواتف عززت المساءلة سواء في العمل أو في المنزل، بحيث أن التوصل دائماً موجود ويمكن الوصول بأي وقتٍ للشخص عبر الهاتف.
كذلك، تعد الهواتف مهمة في الحالات الطارئة ولا سيما الصحية للإبلاغ عنها سريعاً، وفي الوقت المطلوب، في المقابل، فإن الإدمان على الهواتف له اثار سلبية كثيرة، هنا يجب أن تتجنبيها، بهذه الطرق:
- أولاً، احرصي على تحديد أوقات استخدام اطفالك للهاتف، إذ لا يجوز استخدامه أثناء تناول الطعام، بل يجب ان تكون المائدة مخصصة للأكل فقط وكذلك للدردشة العائلية والحديث عن يوميات طفلك في المدرسة مثلاً وغير ذلك. وهنا اطلعي على 10 أمور تبحثين عنها عند اختيار مدرسة طفلك الصغير!
- ثانياً، كوني مثالاً لأولادك بعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، خصوصاً أن ذلك يزيد من احتمال حدوث صدامات مرورية، وركزي بالتالي دائماً على اثاره السلبية لإظهارها لا فقط الايجابية لعدم التعلق به كل الوقت.
- ثالثاً، فسّري لأولادك أن الهاتف يستخدم للاتصال بالأهل في الضرورة، وعند حالات لا يمكن تأجيلها، ولا يجوز التلهي به مثلاً في المدرسة أو تضييع الكثير من الوقت عليه. وكما الهاتف هناك طرق لمنع طفلك من الإدمان على الآيباد” يمكنك أيضاً الاطلاع عليها.
- رابعاً، عليك أيضاً كأم وكذلك زوجك أن تكونا مثالاً للأطفال في استخدام الهاتف، بحيث أن الإدمان عليه حتى من الإباء يؤدي إلى ابتعادهم عن أطفالهم ومشاكلهم ويومياتهم، وما يعانون منه، كما يخلق توتراً بين الأزواج، وتباعداً، ويحدّ من التفاعل الاسري.
ولا تنسي أن الهاتف ليس فقط للاتصال والتواصل، إذ فيه كاميرا يمكنك اللجوء اليها دائماً لتوثيق لحظات جميلة مع اطفالك سواء داخل أو خارج المنزل، أو لأطفالك بينما يقومون بأولى خطواتهم، أو يقولون أولى احرفهم، فهذه تزيد أيضاً من الترابط بينكم.