تبادل كلمات الحب والرومانسية طبيعي بين كل زوجين وهذه التصرفات الفطرية بالإضافة الى المداعبة بينهما ليست سوى تعبيرًا عن عواطفهما بشكل صادق. لكن هل يجوز أن تقولي لزوجك أحبك وأشتاق اليك في هذا الشهر المبارك؟ وماذا عن المداعبة في شهر رمضان هل هي متاحة؟
أسئلة كثيرة قد تطرحينها أنت ككل النساء في ما يختص سواء بـ حكم الجماع في رمضان، ام بالمداعبة او حتى بتبادل الكلمات الرومانسية في هذا الشهر المبارك. فماذا يجوز وما الذي لا يجوز في هذا الخصوص؟ اليك الأجوبة عن هذه الأسئلة من خلال حكم المداعبة بين الزوجين في الصيام في هذا المقال من عائلتي.
فبحسب الشيخ محمد صالح المنجد الذي يوضح بشكل مفصل حكم تبادل كلمات الحب والمداعبة في رمضان، يعتبر أن "القبلة والمداعبة تجوزان بين الزوجين وذلك لمن يأمن على نفسه من الإنزال، مشيراً في قوله إلى "ما رواه البخاري (1927) ومسلم (1106) عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لأرْبِهِ " ، وفي صحيح مسلم (1108) عن عمرو بن سلمة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيقبل الصائم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سل هذه" – لأم سلمة – فأخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصنع ذلك" .
ولفت في السياق عينه إلى كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الذي قال "وغير القبلة من دواعي الوطء كالضم ونحوه فنقول حكمها حكم القبلة ولا فرق" . أ . هـ من " الشرح الممتع " (6 /434 ).
وأخيرًا، واستنادًا الى ذلك فإن قولك لزوجك أنك تحبينه او ان يقول لك ذلك بدوره لا يضر بصيامكما عزيزتي!
إقرأي أيضًا: الشيخ وسيم يشرح عن حكم الاحتلام في رمضان