هل تظنّين بأنّ الأطفال يُولدون ببشرة زهريّة اللون ونضرة تخلو من الشوائب؟ لا ليس تماماً. وفي هذا المقال من "عائلتي" سوف نعرّفكِ أكثر على الغطاء الذي يلفّ صغيركِ ويحميه من العالم الخارجي واضعين بين يديك حقائق مذهلة عن طبيعته!
- في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، تكون بشرة الطفل مجعّدة ومغطاة بطبقة دهنيّة بيضاء أو ما يُعرف بالطلاء الجيني الذي كان يضطلع بمسؤولية حمايته من السائل الأمنيوسي قبل الولادة.
- بصرف النظر عن عرق الطّفل وإلى أيّ جنس ينتمي، سيتميّز جلده باللون البنفسجي المائل إلى الأحمر في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، ومرد ذلك إلى دورته الدموية المتسارعة في هذه الفترة من حياته.
- تتعرّض بشرة الطفل بدرجة كبيرة جداً للتهيّج والحساسية التي يمكن أن تظهر فيها على شكل بثور موزّعة في مواقع مختلفة من وجهه وجسمه.
- تؤكّد الدراسات والأبحاث أنّ بشرة الطفل أرقّ من بشرة الكبير في السنّ بواقع ثلاث مرات، ما يجعلها أكثر عرضةً للبرد وأكثر تأثراً بدرجات الحرارة.
ومع ذلك، تُشير نتائج استطلاع الرأي الذي أطلقته "عائلتي" على صفحتها: "إلى أيّ مدى بشرة الصغار أرقّ من بشرة الكبار؟" إلى أنّ 20% من الأمهات لا يعرفنَ هذه الحقيقة.
إذ من بين الخيارات المطروحة: لا فرق بين بشرة الأطفال والكبار، بواقع مرتين أو بواقع ثلاث مرات.
أيّدت 78% من الأصوات المشاركة احتمال "بواقع ثلاث مرات" وهي الإجابة الصحيحة مقابل 17% لاحتمال "بواقع مرتين" و3% لاحتمال "لا فرق بين بشرة الأطفال والكبار".
وعليه، اقتضى التشديد على هذه النقطة والتوضيح بأنّ بشرة الأطفال لشدّة رقّتها تحتاج لعناية دقيقة، كأن تغطيها بطبقة زائدة من الملابس وتعتني بنظافتها باستخدام منتجات تُلائمها، على غرار منتجات جونسون وتحديداً: سائل استحمام "Johnson’s Baby Bath" وشامبو "Johnson’s Gold".
فالأوّل يحرص على نظافة جسم صغيركِ من دون أن يُعرّضه للمواد الكيمائية المؤذية، والثاني يؤمّن على نظافة شعره من دون أن يؤثّر على فروة رأسه الحساسة.
- وبناءً على استطلاع الرأي الثاني الذي أطلقته "عائلتي" على موقعها: "إلى أيّ مدى بشرة الأطفال أسرع من بشرة الكبار في خسارة الرطوبة؟"، يبدو أنّ حقيقة ميل بشرة الطفل إلى خسارة الرطوبة بشكلٍ سريع، متفوّقةً على بشرة الإنسان البالغ بواقع مرتين، لا تزال غير معروفة في ذهن الأمهات العربيات.
إذ من بين الخيارات المطروحة: بشرة الأطفال لا تخسر الرطوبة، لا فرق بين بشرة الأطفال والكبار أو بواقع مرتين.
أظهرت النتائج انقساماً واضحاً بين مؤيّد لـعدم خسارة بشرة الأطفال للرطوبة (45%) ومؤيد لـخسارةبشرة الأطفال الرطوبة بواقع مرتين أسرع من بشرة الكبار (50%).
وفي ظل عدم وعي نسبة كبيرة من الأمهات لهذه الحقيقة المهمة والأساسية للعناية ببشرة الأطفال، تحرص "عائلتي" من خلال هذا المقال على التنبيه إلى ميل بشرة الأطفال للجفاف والتهيّج بسرعة كبيرة، ما يستدعي إيلائها عناية خاصة، كتقليل عدد الحمامات إلى أدنى حدّ ممكن، وتنظيفها متى اتسخت بمنتجات جونسون الآنفة الذكر، وأخيراً ترطيبها بواسطة زيت “Johnson’s Baby Oil” ذات التركيبة الناعمة والمثبتة معملياً على تدليك بشرة الطفل وترطيبها حتى تُحافظ على نعومتها ومرونتها وقابليّتها للطيّ.
تلك كانت لمحة سريعة عن أبرز الحقائق حول طبيعة بشرة الأطفال، احفظيها واحرصي على أخذها بعين الاعتبار عند العناية ببشرة صغيركِ، أقلّه للعام الأول من حياته!
اقرأي أيضاً: صدّقي لمستكِ الدافئة تحمل الكثير من الفوائد لطفلك!