تسألين عن كيفية تعزيز دور الاب في الاسرة؟ تابعي ما نقدمه لكما من نصائح لتتمكّنا من لعب أدواركما بما فيه خير للعائلة.
التواجد في هذه اللحظة مع أسرتك قد يكون أمرًا صعبًا للغاية نظرًا لانشغالاتك الكثيرة. لكن يمكن أن تساعدك هذه التمارين البسيطة في الوصول إلى هناك، لذا تابع القراءة!
1. اسأل لماذا تفعل ما تفعله
غالبًا ما تنتقل من مهمة إلى مهمة وتبقى مشغولًا من دون تحقيق أي شيء أو الحصول على الرضا من أفعالك مع الأسرة. يقول مدرب الحياة توم أوليري إن إحدى أفضل الطرق لتكون حاضرًا هي أن تسأل نفسك: لماذا أفعل ما أفعله؟ سواء كنت تؤدي مهمة منزلية أو تشاهد طفلك في الملعب، فإن هذا طريقة عميقة للتواجد في عالم طفلك.
2. جدولة لحظات من التفكير الذاتي
توصي المعالجة في بورتلاند، بولاية أوريغون ومدرسة اليوغا هالي توماس بتحديد وقت محدد للتواصل مع نفسك مرة أو مرتين يوميًا، لأنّه بذلك تحدد قدرتك الجسدية والنفسية للمواصلة في رعاية العائلة.
3. كن مستمعًا نشطًا
من خلال بذل جهد للانتباه إلى ما يقوله أطفالك وزوجتك من دون السماح لعقلك بالشرود ، لن تكون أكثر حضورًا فحسب، بل ستكون أيضًا أكثر تفاعلًا. وهذا أمر ضروري لوجودك النشط في الأسرة.
4. توقّف عن استخدام الخليوي
ضع في اعتبارك سياسة عدم استخدام الهواتف على العشاء أو عند الخروج مع الأسرة. بذلك، لا تكون حاضرًا فقط، بل تعلّم أطفالك أنّ وقت الأسرة مهمة ولا يجب أن يكون مستقطعًا وأنّ الهواتف والألعاب الإلكترونية هي للوقت الفردي وليس الأسري.
5. انتبه لصحتك
عندما تريد أن تشعر بأنك متاح أكثر زمتزاجد مع أسرتك بشكل فاعل، يقول مدرب القيادة والوسيط تشاك ويزنر يجب أن تأخذ نفسًا وتحوّل انتباهك إلى صحتك. يقول: “اشعر وكأنك في ذلك الجزء من الجسم ودعه يدفعك إلى اللحظة الحالية.أجسادنا دائمًا تكون في الوقت الحاضر.” تناول الأطعمة الصحية ومارس الرياضية لكي يكون حضورك في العائلة صحيًّا خاليًّا من التوتر والمرض.
أخيرًا، لا شكّ أنّ الأباء في عالمنا العربي يميلون الى الاهتمام بالعمل وتأمين مستلزمات الأسرة المادية، إلّا أنّ الدور المعنوي للأب أمر ببالغ الأهمية وله تأثير نفسي وعلائقي على نمو الطفل منذ ولادته. فلا تقلل من قيمة حضورك في أسرتك!