سنكشف لكِ عن أسباب ألم تحت الإبط الأيسر للنساء في هذا المقال الجديد على موقعنا، حيث سنعرض من خلاله أبرز العوامل الصحيّة التي تؤدّي إلى المعاناة من هذه المشكلة، مع العلم أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن علاج ألم الكتف الأيمن والرقبة.
قد يكون الألم تحت الإبط الأيسر لدى النساء مصدر قلق وتوتر، حيث قد يشير إلى وجود مشكلة صحية معينة، لذا من الضروري التعرف على أسباب هذا الألم والتحقق منه لضمان الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
تتعدّد أسباب ألم تحت الإبط الأيسر للنساء وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها والعادات اليوميّة التي تمارسها، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
التهاب الغدد اللمفاوية
يعتبر التهاب الغدد اللمفاوية من بين الأسباب الشائعة لألم تحت الإبط للنساء، وعادةً ما يحدث ذلك نتيجة استجابة الجهاز المناعي للعدوى أو الالتهاب في الجسم، وعندما يتم احتواء العدوى، يتراجع التورم تدريجيًا ويختفي الألم.
تورّم الغدة اللمفاوية
قد يحدث تورم في الغدد اللمفاوية تحت الإبط نتيجة لتجمع الخلايا المناعية لمحاربة العدوى أو الالتهاب، كما يمكن أن تكون هذه الحال مؤلمة ومزعجة، وغالبًا ما يترافق مع حرارة واحمرار في المنطقة المصابة.
التهاب الثدي
يُعد التهاب الثدي واحدًا من الأسباب المحتملة لألم تحت الإبط عند النساء، كما يمكن أن يصاحب هذا الالتهاب انتفاخًا واحمرارًا في هذه المنطقة، كما قد يكون مصحوبًا بحساسية وألم خفيف.
العقد اللمفاوية المتضخمة
قد يكون تضخم العقد اللمفاوية تحت الإبط علامة على استجابة مناعية طبيعية لعدوى أو التهاب، كما يمكن أن يكون الانتفاخ مؤلمًا ويسبب الشعور بالضغط وعدم الراحة.
الإجهاد والتوتر
قد يؤدي الإجهاد والتوتر إلى تشنجات في العضلات تحت الإبط، ممّا يمكن أن يسبب ألمًا وتوترًا في هذه المنطقة، في هذه الحال يمكن للتدابير الاسترخائية مثل التمارين التنفسية والتمارين الرياضية الهادئة أن تساعد في تخفيف هذا الألم.
التهاب الجلد
قد يكون الشعور بالألم تحت الإبط نتيجة للالتهاب في الجلد، مثل القوباء المنطقية أو التهاب الجلد الجرثومي، في هذه الحال يتطلب التشخيص الدقيق استشارة طبيب الجلدية، الذي قد يوصي بعلاج معين لتخفيف الألم وتهدئة المنطقة المتضررة.
الورم السرطاني
على الرغم من أن الورم السرطاني ليس سببًا شائعًا لألم تحت الإبط، إلا أنه يجب استبعاده كخيار محتمل في حال استمرار الألم أو زيادة الانتفاخ، ممّا قد يتطلب الامتثال لبروتوكول معين من الفحوصات التشخيصية مثل فحص الثدي والموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
ختامًا، من الضروري استشارة الطبيب في حال الشعور بألم مستمر تحت الإبط الأيسر للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب،كما يجب مراقبة أي تغيير في الحجم أو الشكل أو اللون في الغدد اللمفاوية والتوجه إلى المختصّين إذا كانت هناك أي مخاوف، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان.