يرى العديد أن فارق العمر لا يمكن أن يشكّل عائقاً في الحبّ ولكن ما من شكّ بأنّه قد يؤثّر على العلاقة الزوجية في العديد من الأحيان. إكتشفي معنا ما هي المشاكل التي قد تنجم عن فارق العمر بين الزوجين وما هو الفارق المثالي الذي يضمن نجاح العلاقة!
5 مخاوف تهدد السعادة الزوجية
أشارت الأبحاث العلمية الحديثة إلى أن فارق العمر الأمثل بين الزوجين هو ما يقارب الأربع سنوات والأربعة أشهر شرط أن تكون المرأة هي الأصغر سنّاً. ولكن يتفق العلماء أيضاً على أن الفارق بين العمر لا يجب أن يتعدّى العشر سنوات. فإن إتسع هذا الفارق، قد يؤدّي إلى تفاقم الخلافات والمشاكل في الحياة الزوجية.
إكتشفي في ما يلي، ما هي العواقب التي قد تظهر في العلاقة الزوجية إن إتّسع فارق العمر بين الزوجين إلى عشرين عاماً أو أكثر:
– عدم التفاهم: إن كان الرجل متقدّماً في السن بينما زوجته لا تزال شابة وتتمتع يالحيوية والنشاط، قد يشكّل ذلك عائقاً في التفاهم بين الزوجين حول النشاطات التي يحب كل طرف أن يقوم بها مع الآخر وغيرها من الأمور.
– عدم إستيعاب الآخر: فارق العمر قد يشكل صعوبة للزوج والزوجة في إستيعاب وفهم بعضهما.
– الإكتئاب: قد تشعر المرأة مع الوقت بالإكتئاب. فالعلاقة مع فارق عمر كبير قد تزيد من الضغوط على المرأة الأصغر سنّاً وتدفعها إلى التخلّي عن العديد من الأمور التي تحبّها للتأقلم مع زوجها المتقدّم في السنّ.