على رغم أنّ دورتكِ الشهرية قد تبدو لكِ منتظمة في شكل دقيق، إلّا أنّكِ ستتفاجئين أحياناً بحساسيّتها تجاه بعض العوامل غير المتوقّعة التي قد تقلبها رأساً على عقب! إكتشفي معنا أبرز هذه العوامل اليوميّة الطبيعيّة، ولكن التي لم تخطر على بالكِ:
التمارين الرياضيّة المفرطة: إن كنتِ تتمرّنين بكثافة لأكثر من ساعتين في النهار، على مدار الأسبوع، أو أنّكِ إنتقلت من حالة خمول تامّة مباشرة لأسلوب حياة مفعم بالتمارين الرياضيّة اليوميّة، فأنتِ معرّضة في شكل كبير لتأخّر دورتكِ الشهرية في شكل غير معتاد.
إكتساب الوزن بسرعة: هل إكتسبت عدداً من الكيلوغرامات في إطار زمني سريع لا يتخطّى الشهرين؟ لا تتفاجئي على الإطلاق إن تأخّرت دورتكِ الشهرية أو حتّى فاتتكِ لشهر كامل!
تناول بعض العقاقير المضادّة للإكتئاب: تساهم بعض أنواع الأدوية خصوصاً تلك المتعلّقة بصحّة الجهاز العصبي بتغيير في مستوى هرمون البرولاكتين، الأمر الذي يحدث إختلالاً في دورتكِ الشهرية وتنظيم وقتها.
جدول عمل غير منتظم: وهنا لا نتكلّم عن فارق قليل بالساعات، بل عن الأشخاص الذين لا يعرفون دواماً ثابتاً بين النهار والليل. فإن كنتِ من النساء العاملات بنوبات ليلية ثمّ نهارية على غرار الممرضات، أنتِ معرّضة في شكل كبير للإختلالات في مستوى الهرمونات لديك، ما يتسبّب بتأخّر الدورة الشهرية في شكل ملحوظ.