تترافق مسيرة الحمل بآلامٍ وأوجاعٍ متفرقة في مختلف أنحاء الجسم بما فيها الركبتين، واللوم كلّه يقع على الكيلوغرامات الزائدة التي تكسبها المرأة خلالالحمل وتزيد من وطأة الضغوط الممارسة على عضلات قاع الحوض وعنق الرحم والمفاصل والأربطة في الوقت الذي تتعزز فيه ليونة هذه الأخيرة ومرونتها استعداداً للمخاض والولادة.
وأسوةً بأي عارض من أعراض الحمل الكثيرة، يخف ألم الركبة تدريجياً حتى يزول تماماً في مرحلة ما بعد الولادة. وحتى ذلك الحين، تنصحك "عائلتي" باتّباع النصائح التالية للتخفيف من حدّة انزعاجك وألمك:
- راجعي الطبيب بشأن إمكان ممارسة التمارين الرياضية ذات التأثير المنخفض كاليوغا والبيلاتس كونها تدعم ركبيتكِ وتزيدهما قوةً.
- دعمي ساقيكِ لتخفيف ثقل الوزن الزائد عنهما ومنحكِ بعض الراحة.
- إحرصي على انتعال أحذية مبطنة وداعمة، تمتصّ الصدمات وتوفر حماية جيدة للركبتين.
- إحذري كسب كيلوغرامات غير ضرورية تزيد من وطأة الضغوط الممارسة على ركبتيك.
- إلتزمي نظامًا غذائيًا صحيًا وسليمًا ولا تفرطي في تدليل نفسك بتناول كمياتٍ كبيرةٍ من السكر والحلويات والأطعمة المعالجة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة.
- حاولي وضع كمادات باردة أو ساخنة على مفاصلك المتورمة للتخفيف من إزعاجها.
- إشتري لنفسك جهاز تقويم للركبتين قادر على حماية مفاصلك وأربطتك وتوفير الدعم اللازم لها.
- لا تلجأي إلى أي دواء أو عقار مسكن أو ملين للعضلات إلا بعد استشارة الطبيب.
والأهم من كل ذلك، لا تجعلي من ألم ركبتيكِ شغلك الشاغل. فهذه الطريقة لن تفيد بشيء سوى أنها ستصيبكِ باليأس وتزيد الطين بلة. امضي الوقت مع الأصدقاء واقرأي الكتب واشغلي ذهنك بالأمور التي تحبينها حتى تمر الأيام القليلة المتبقية لكِ حتى الولادة وتتخلّصي من كل انزعاجاتكِ وأوجاعك!
اسباب الم الركبة عند الحامل
من الطبيعي أن تكوني قد تساءلت ما هي الأسباب التي تؤدي الى ظهور هذا العارض! إليك أبرزها:
- تغير نسبة الهرمون في الجسم.
- زيادة الوزن خلال الحمل.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مكثف.
- المشي لفترة طويلة.