مع إلقاء الضوء مؤخّراً على أهمية الفواكه والخضار في القضاء على الأمراض ومكافحتها، فلا بدّ من أنّك قد سمعت بدور الليمون الفعّال في علاج السرطان، إذ ربطت العديد من الدراسات بين الليمون وعلاج هذا المرض على الرغم من أنّ الطب لم يؤكّد ذلك بعد. بالإضافة إلى الفيتامين C الموجود في عصير الليمون والمعروف بالحماية من العديد من الأمراض، تظهر أهمية قشر الليمون في المساعدة على القضاء على السموم في جسمك. وقد يكون هذا هو أحد أسباب اهتمام الطب بهذا النوع من الحمضيات ودرس احتمال استخدامه كعلاج للسرطان.
والعلاقة بين الليمون والسرطان ليست جديدة في عالم الدراسات وقد أظهر بعضها أنّ مستخلص الليمون يمكن أن ينجح بتدمير الخلايا الخبيثة في العديد من أنواع السرطانات بما في ذلك سرطان الثدي، سرطان القولون، وسرطان الرئة من دون أن يؤثّر سلباً على الخلايا السليمة. كما طرحت بعض البحوث أنّ الليمون أكثر فاعلية وأماناً من العلاج الكيميائي الذي يستخدم في القضاء على الأورام الخبيثة.
ما أهمية الماء الدافئ مع الليمون الحامض في الصباح؟
ومع ظهور بصيص الأمل هذا لمريض السرطان فلا بدّ من أنّه سيتساءل عن الكمية التي يجب تناولها للقضاء على المرض. ولكن الجدير بالذكر أنّه ما زال من المبكر الإجابة عن هذا السؤال برقم واضح، إذ على الرغم من أنّ العديد من الدراسات قد أظهرت فاعلية استهلاك الليمون في القضاء على السرطان إلّا أنّه لا يزال يمرّ بمجموعة متنوّعة من التجارب والبحوث قبل تقديم نتيجة واضحة نهائية. وكل ما هو مؤكّد حتّى الآن هو أنّ الليمون يحتوي على مركبات الـ "Limonoids" التي تساهم في خفض نمو الخلايا السرطانية أو القضاء عليها مباشرة. وفي انتظار نتيجة مؤكّدة من الطب، تجدر الإشارة إلى أنّه عند تناول الحمضيات يجب عدم استهلاك العصير فحسب بل يجب تناول اللب والقشور أيضاً.