بعد الدراسة التي كشفت عن سنة الزواج التي يبلغ فيها الثنائي سعادته القصوى، ها إننا اليوم أمام دراسة تبيّن القاسم المشترك بين النساء السعيدات في زواجهن؛ فهل أنت واحدة من بينهن؟!
في البحث الذي تمّ تقديمه في المؤتمر السنوي لقسم علم النفس العيادي التابع للجمعية البريطانية لعلم النفس في يورك، قامت الباحثة سابينا فاتر من جامعة تالين بجمع بيانات من 256 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 20 و45 عاماً.
وطُرحت على المشاركات في الدراسة أسئلة تتعلق بوزنهن، خبراتهن السابقة مع الأنظمة الغذائية، ثقتهن بنفسهن، بالإضافة إلى طبيعة علاقاتهن ورضاهن عن حياتهن العاطفية.
> وتقول فاتر: "هذا يدلّ على أنّ الوزن أو شكل الجسم قد يولّد الرضا عن الذات، والذي يُمكن أن ينعكس أيضاً على العلاقة العاطفية أو الحياة الزوجية".
فتبيّن أنّ النساء غير المتصالحات مع أجسادهن ووزنهن هن أقل سعادة في حياتهن الزوجية كما يعانين أيضاً من قلّة الثقة بالنفس. أمّا بالنسبة للواتي أعربن عن رضاهن عن حياتهن العاطفية، فأظهرت الدراسة أنهن متصالحات مع أجسادهن، وذلك بغض النظر عما إذا كان وزنهن يُعتبر مثالي أم لا. وتقول فاتر: "هذا يدلّ على أنّ الوزن أو شكل الجسم قد يولّد الرضا عن الذات، والذي يُمكن أن ينعكس أيضاً على العلاقة العاطفية أو الحياة الزوجية".
وأضافت فاتر: "لقد وجدنا أيضاً أنّ النساء اللواتي كن يتبعن حمية غذائية في السابق أو خلال فترة جمعنا للبيانات، كنّ أقل رضا عن وزن أجسامهن، ويزن أنفسهن كثيراً، ولديهن مؤشر كتلة جسم أعلى من النساء اللواتي لم يتبعن حمية غذائية".
من هنا، خلصت الباحثة إلى "أنّ رضانا عن جسمنا وشكله ووزنه له علاقة بمدى سعادتنا في نواحي مختلفة من حياتنا بما فيها علاقاتنا الرومانسية". لكن، هذا لا يعني بالضرورة أنّ نظرتنا الإيجابية لأنفسنا تعني الرضاعن العلاقة العاطفية؛ فيُمكن أن يؤدي مزاجك إلى التأثير سلباً أو إيجاباً على رضاك عن جسمك وحياتك العاطفية.
والآن، هل تعلمين أنّ الأمر الذي يزعجك قد يدلّ على أنكما الثنائي الأسعد في الزواج؟