تعتبر الغدة الدرقية من أكثر الأمراض الصحية شيوعًا التي يمكن أن يعاني منها الطفل. تتعدّد كثيرًا الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الطفل منذ صغره ولكن على الأم الإنتباه لها من بداية الطريق إذ إنها تساعد على تسهيل عملية المعالجة. لكن ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى الغدة الدرقية عند الاطفال؟
تعتبر الغدة الدرقية مرضاً خطراً جدًّا في حال لم يتم اكتشافه خلال الأشهر الأولى بعد ولادة الطفل إذ يمكنه أن يؤدي حينها إلى تخلّف عقلي وإلى نقص النمو.
في هذا السياق، تتعدّد كثيرًا الأعراض التي يمكن أن تكشف في حال كان الطفل يعاني من الغدّة الدرقية. وقد تختلف هذه الأعراض حسب طبيعة جسم الطفل وعمره. أما من أبرزها فهي:
-
إصابة البشرة بإحمرار
-
زيادة التعرّق
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم
-
زيادة سرعة دقّات القلب
-
نمو سريع في الأظافر مع رقّتها
-
تورّم في الساقين
-
فتح الشهية على رغم نقص الوزن
والجدير بالذكر أن الأسباب التي قد تؤدي إلى معاناة الطفل من الغدة الدرقية تتعدّد . من أهم هذه الأسباب :
-
ولادة الطفل وهو يعاني من قصور خلقي وذلك يعني أنه ولد من دون غدة درقية أو مع غدة درقية معطّلة بسبب فشل تكوين هرموناتها
-
وجود أي خلل في الغدة الدرقية عند الطفل أو أبرزها مرض هاشيموتو الدرقية عند الطفل
أخيرًا، على الأم دائمًا الإنتباه إلى كل الأعراض التي يعاني منها الطفل والتي قد تؤدي لاحقًا إلى مشاكل خطيرة لا يتوقّعها أحد.
إقرئي المزيد: ما هي أعراض الجفاف عند الاطفال؟