أكّد الخبراء أنّ هناك غذاء واحد، لا يوجد سواه، يوفّر كافّة العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الإنسان! هل حذرتِ ما هو؟
إنّه حليب الأمّ طبعًا! يُعتبر هذا الغذاء السحري الذي أنعم الله علينا به طبيعيًّا غنيًّا بالبروتينات، الدهون الجيّدة، الكربوهيدرات، الفيتامينات والمعادن، كلّها مُجتمعة! وهي العناصر الغذائية الأساسيّة لنموّ وتطور دماغ الرضيع بالإضافة الى إعطائه المناعة لحمايته. كما أنّه “مُصمّم” خصّيصًا لتلبية احتياجات الرضيع كافّة.
ولأهميّته وقيمته الكبرى قام العلماء بدراسات عديدة تناولته للبحث أكثر في أسراره، وتوصّلت الدراسات الى معلومات جديدة مدهشة عن حليب الأم، فبالإضافة الى قيمته الغذائيّة الكبرى:
- يساعد على النوم: لاحتوائه على هرمون “الميلاتونين”، المعروف بهرمون النوم، وتكون مستوياته في حليب الثدي ليلًا أعلى بما يقارب الخمس مرّات من الحليب الذي ينتجه الثدي خلال النهار، وفق ما أشارت الدراسات.
- يُعتبر مضادًّا حيويًّا: وجدت دراسة طبّية أنّه في حال كان الرضيع يعاني هو أو أمّه من نزلات برد، تزيد مستويات خلايا الدم البيضاء في الحليب 64 ضعفًا تقريبًا عن مستوياتها الطبيعيّة. كما أشارت دراسات أخرى في هذا المجال إلى أن المكونات المناعيّة التي يحملها حليب الأمّ، من أجسام مضادّة لمساعدة الرضيع على مواجهة العدوى، تزيد عند الحاجة اليها. تعرّفي معنا على فوائد الرضاعة الطبيعيّة للأمّ والطفل!
- يحتوي على خلايا جذعيّة: شكّل هذا الأمر مفاجأة كبرى للعلماء لدى اكتشافه، لكون وجود هذه الخلايا في حليب الأمّ أمر غير متوقّع. وتجدر الإشارة الى أنّ الخلايا الجذعيّة موجودة في حليب الأمّ لدى البشر فقط.
- يعزّز نموّ ميكروبات الأمعاء التي تساعد في الحفاظ على صحة الأطفال. إذ تفيد أبحاث حديثة أنّ حليب الأمّ قد يعزز نموّ هذه الميكروبات فهو ليس مجرّد غذاء للطفل فقط.
اقرئي أيضًا كيفيّة علاج التهاب عين الرضيع بحليب الأم!