ومن المعروف أن التنفس عن طريق الأنف هو الطريقة الطبيعية لتوفير كافة الظروف الملائمة لحسن الأداء الوظيفي للرئتين، ولضمان وصول الهواء النقي إليها، بعكس التنفس عن طريق الفم الذي هو عادة مكتسبة، يلجأ إليها الإنسان قسراً نتيجة إنسداد الأنف. لذلك يحاول المرء التنفس عند النوم عن طريق الأنف كمسلك غريزي، إلا ان وجود إنسداد بالأنف يسبب الشخير كنتيجة لوجود مقاومة لمرور الهواء. ولتوضيح أكثر يحدث الشخير بسبب:
-وجود أمراض بالأنف كالإعوجاج الجزئي أو الكلي للحاجز الأنفي أو نتيجة تضخم الغضاريف الأنفية أو لحمية الأنف.
-وجود أمراض في البلعوم كتضخم اللوزتين خاصة لدى الأطفال والمرضى بالسمنة الزائدة.
أما أعراض هذه الحالة فتتمثل:
-بالشكوى من الشخير بشكل أساسي.
-الشعور بالخمول والميل للنوم أثناء ساعات العمل.
-الصداع عند الإستيقاظ من النوم.
-ضعف في الذاكرة.
-إرتفاع في ضغط الدم.
-حصول مشاكل في الرئة والقلب.
لمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة ما كتب تحت هذين العنوانين: