لطالما اعتقد الخبراء بأنّ الأطفال لا يُصابون سوى بداء السكري النّوع الأول، معتبرين النوع الثاني منه حكراً على الكبار. لكن، ليس بعد الآن بحسب الإحصائيات التي أثبتت ارتفاع عدد الأطفال المصابين بهذا المرض إلى 186 ألفاً. فما هي العوامل المؤثرة بالسكري النوع الثاني وما هي أعراضه في الأطفال؟ إليكِ في ما يلي التفاصيل: من حيث العوامل التي يُقدّر ارتباطها بتزايد احتمال إصابة الأطفال بالسكري النوع الثاني:
* التاريخ العائلي لمرض السكري.
* الجندر النسائي.
* الإصابة المتكررة بالتهابات البول.
* مشاكل أخرى ذات صلة بمقاومة الخلايا للأنسولين.
لكن، يبقى للسمنة أو الزيادة المفرطة في الوزن الحصة الأكبر، بحيث تزيد مقاومة جسم الأطفال للأنسولين مع ارتفاع وزنهم عن المعدل الطبيعي لعمرهم نتيجة أسباب عديدة، نذكر لكِ من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
* أنماط الأكل غير الصحية.
* قلّة الحركة البدنية.
* ميل وراثي للبدانة.
* حالة مرضية أو مشكلة في الهرمونات.
ما هي أعراض السكري عند الاطفال؟
أما الأعراض التي تُصاحب الأطفال المصابين بالسكري النوع الثاني، فعديدة ويمكن أن تتخلص في الآتي:
* خسارة غير مبررة في الوزن.
* الشعور المتزايد بالجوع والعطش حتى بعد تناول الطعام.
* جفاف الفم.
* كثرة التبول.
* التعب الشديد.
* تغيّم الرؤية.
* الصعوبة في التنفس.
* الشفاء البطيء من الجراح.
* تحسّس البشرة.
* تنميل اليدين أو القدمين.
وفي حال لاحظتِ كلّ أو أياً من هذه الأعراض عند طفلكِ، فسيكون عليكِ الإسراع به إلى الطبيب ليباشر بعلاجه.