أطلّت نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان على متابعيها عبر بثّ مباشر على تطبيق إنستقرام حيث كشفت عن الحيلة التي اعتمدتها في تعليم ابنتها ترو على الحمام.
وكانت أخت كيم كارداشيان التي كشفت عن معاناتها قبل ولادة طفلها الثاني، سعيدة جداً بنجاح ابنتها ترو، البالغة من العمر السنتين، في الحفاظ على حفاض بامبرز إيزي آب Pampers Easy-Ups جافاً كدليلٍ على أنّها لم تعد بحاجة إليه.
وفي التفاصيل، قالت نجمة Keeping Up with the Kardashians: "لقد كانت ترو مؤخراً جيدة جداً في إبقاء حفاض بامبرز جافاً، وهو أمرٌ رائع". وشجعت كلوي الأمهات على عدم تأنيب أطفالهن في حال وقوع أي حادث، مؤكدةً على أهمية التحلي بالصبر وتذكير الطفل بشكلٍ متكرر بأنّ الحمام هو مكان قضاء الحاجة. وأضافت: "ليس هناك طريقة صحيحة أو خاطئة في ما يتعلق بتدريب الطفل على الحمام كون ذلك يختلف من طفلٍ إلى آخر".
في السياق نفسه، كشفت كلوي عن التقنية التي استخدمتها في تعليم طفلتها على الحمام حيث قالت: "لا أؤمن بالرشوة إنّما بالحوافز"، مشيرةً إلى أنّها تلجأ إلى مكافأة ابنتها عندما تنجح في دخول الحمام. فتستخدم ملصقات المكافآت وامتياز مشاهدة فيلم أو برنامج تلفزيوني أكثر قليلاً مما يُسمح به في العادة.
وأشارت مقدمة برنامج The Revenge Body إلى أنّها كانت تدخل ابنتها إلى الحمام كل ساعة وتعطيها كتاباً كي تبقيها مشغولة. وكانت تجلس ترو أولاً على النونية لمدّة 10 دقائق وقد خففتها كلوي لمدّة 5 دقائق. واعترفت كلوي بأنّ العزل المنزلي خلال أزمة كورونا قد ساعدها في تدريب طفلتها على الحمام خصوصاً وأنّها كانت تمضي أكثر وقتها في المنزل.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الأخطاء التي تجعل من تدريب الطفل على الحمام عملية معقدة؟!