تعرفي على حدود الحلال والحرام في العلاقة الزوجية في الإسلام، وسنطلعك على كل ما هو مباح بين الزوجين في العلاقة الجنسية.
يبيح الإسلام بالمُجمل كل ما يمنح الزوجين المتعة والاكتفاء الجنسي الذي لا يلحقه ضرر بأحد الأطراف، وتُحرم 3 ممارسات جنسية فقط في الإسلام بين الزوجين سنخبرك بتفاصيلها في هذا المقال، وكنا قد اطلعناك على علاج نفور الزوجة من زوجها في الفراش.
3 مواضع مُحرمة على الزوجين
الاستمتاع الجنسي بين الزوجين لا يقتصر على الجماع فقط في الإسلام، حيث يباح فعل ما يحلو لهما في الفراش بقصد إشباع الغريزة الفطرية بالحلال، منعًا للوقوع في الحرام، كون ذلك من المقاصد الشرعية للزواج في الإسلام، وهناك الكثير من الأحاديث والأدلة القرآنية التي توضح أصول العلاقة الحميمة وآدابها بين الزوجين، والتي من أهمها قوله تعالى في سورة البقرة:” نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم”، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم إتيان الرجل زوجته بدون مداعبتها وذلك لقوله:” لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة”، وأليك أيضًا دليل حب الزوج لزوجته في الفراش؟
كما سبق أن تم التوضيح فكل المداعبات بأشكالها مباحة للزوجين في العلاقة الزوجية، ويستثنى من ذلك ثلاث مواضع هي:
- المجامعة من الدُبر ( إيلاج الذكر من فتحة الشرج).
- المجامعة بالإيلاج وقت الحيض.
- إقاع ضرر على أحد الطرفين بالعمد في العلاقة الجنسية.
إضافة إلى هذه المواضع الممنوعة نضيف أيضًا حرمانية جماع الزوجة في نهار رمضان، ولا يجوز للزوج أو الزوجة الإمتناع عن العلاقة الجنسية بدون عذر لما في ذلك من إثم يقع على الممتنع، وبخصوص الحديث عن ذلك تعرفي على متى تنفر الزوجة من زوجها؟