عندما ولدت روزي وروبي ملتصقتان من الأمعاء في العام 2012 شغلت قصتهما العالم بأسره، فالبرغم من صعوبة حالتهما ودقتها أجرى الأطباء لهما حينها عملية لفصل التوأم عن بعضهما البعض.
اذ قام فريق طبي مؤلف من 15 طبيبًا بإجراء عملية جراحية لفصل التوأم إستغرقت لأكثر من 5 ساعات تكللت أخيرًا بالنجاح. ليتمكنا من العيش حياة طبيعية ككل الأطفال في سنهما.
أما من جهتها فتقول والدتهما أنجيلا فورموسا أنه وعلى الرغم من عملية الفصل هذه الا أنّ طفلتيها لا تزالان مرتبطتان في الروح وفي الطباع، واليوم وبعد أربع سنوات ها هما اليوم ترتديان الملابس نفسها وتنظران الى الأمور بالطريقة نفسها كما وأنهما متعلقتان ببعضهما الى حد كبير.
وتضيف الأم أن طفلتيها تعيشان حياة طبيعية جدًا ولا تواجه أي صعوبة في تربيتهما سوى أنهما تعمدان مرارًا على مضايقة شقيقتهما الكبرى وسرقة ألعابها!
إقرأي أيضًا: ما هي طريقة الحمل بتوأم ذكور؟