إنّ إلتهاب الأُذن الخارجية أو ما يعرف أيضاً بأذن السباح "Swimmer’s ear" هو عدوى تصيب الجلد الذي يغطي الأذن الخارجية وقناة الأُذن.
ما أسباب هذا الالتهاب؟
أسبابه بسيطة جدّاً فعادةً ما ينتج التهاب الأذن الخارجية من التعرض المفرط والمستمرّ للماء، ومن هنا سمّيت بأذن السباح. إذ عند تجمّع الماء في قناة الأذن يصبح الجلد مكاناً مناسباً لنمو البكتيريا، كما يتسبّب أيضاً جفاف الجلد أو الأكزيما والجروح البسيطة والخدوش التي تحدث في قناة الأذن، كعند تنظيف الأذن مثلاً، بسهولة الإصابة بالعدوى البكتيرية.
ما هي الأعراض التي قد تلاحظينها في مثل هذه الحالة؟
الأعراض الأولية التي ستشعرين بها هي ألم في الأذن يمكن أن يكون شديداً وقد يزداد سوءاً عندما يتم الضغط عليها. كما قد يكون من المؤلم جداً للشخص المصاب أن يمضغ الطعام بالإضافة إلى الشعور بالحكة التي قد تبدأ حتّى قبل الألم. بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر الورم والاحمرار على الأذن الخارجية وقد يترافق ذلك مع ظهور إفرازات ناتجة من قناة الأذن ما قد يتسبب بضعف السمع إن سدّت مجرى مرور الصوت إلى الداخل.
طنين الاذن: اسبابه واعراضه وعلاجه
كيف يمكنك أن تعالجي هذه المشكلة؟
يتحدّد علاج التهاب الأذن الخارجية بحسب شدة الإصابة وقوة الألم. في معظم الحالات، قد يصف الطبيب قطرات الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى الستيرويد للحد من التورّم في قناة الأذن. أمّا في حال صعوبة استخدام القطرات نظراً لالتهاب قناة الأذن، يمكن للطبيب إدراج الفتيل في القناة للمساعدة على إدخال الدواء. وفي بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إزالة القيح من خلال تنظيف لطيف أو الشفط لمساعدة القطرات على العمل بنحو أكثر فاعلية. وفي حالات الالتهاب الشديد قد يصف الطبيب المضادات الحيوية المتناولة عن طريق الفم.