هل تتساءلين عن أبرز مواصفات الطفل القزم بعدما بدأت تراودك الشكوك بشأن طول طفلك؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نقدم لك كل المعلومات التي تحتاجينها!
مما لا شك فيه أنّ علامات الطفل القصير أو الطويل أكثر ما يثير قلق الأم خلال مراحل نمو طفلها، وخصوصًا في حال شعرت أنّ نمو الطول عند طفلها بطيء، أو بمعنى آخر، القلق من القزامة وقصر القامة من الهواجس التي تلاحق كل الأمهات على حد سواء. فما هي مواصفات الطفل القزم؟ تابعينا.
ما هي القزامة؟
بداية، ما هي القزامة؟ هي حالة تتميز بالقامة القصيرة التي تحدث بسبب الاضطرابات الوراثية أو الهرمونية. نعلم جيدًا عزيزتي أنّه يكون من الصعب التعامل مع القزامة، ولكن معرفة المزيد عنها يمكن أن يساعدك في التعامل معها بشكل أفضل.
المواصفات الجسدية التي تميز القزم
بعيدًا من الطول الطبيعي للطفل بحسب منظمة الصحة العالمية، من المهم أن تعرفي أنّ الطول ليس العامل الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه لتحديد إنّ كان الطفل قزمًا أم لا.
إذ إنّ التقزم يمكن أن يكون متناسقًا أو غير متناسق. في القزامة المتناسقة، تكون جميع أعضاء الجسم صغيرة بالدرجة نفسها وتبدو متناسقة. أما في القزامة غير المتناسقة، يكون الجذع متوسط الحجم بينما الذراعان والرجلان قصيرتان، مع قصر ملحوظ في الجزء العلوي من اليدين والرجلين.
الأسباب المؤدية لهذه الحالة
من الأسباب المؤدية لهذه الحالة، المعاناة من مشاكل في مراكز النمو في العظام والتي تؤثر على نموها وطولها. كما وقد تشمل الأسباب الأخرى الطفرات الجينية والتعرض للإصابات في الصغر. أما العلاج فيعتمد على السبب الأساسي لها. قد يشمل العلاج الهرموني للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الغدد الصماء، والعمليات الجراحية لتطويل الأطراف القصيرة.
لذلك من المهم أن تتابعي مع الطبيب مراحل نمو طفلك خطوة بخطوة للاطمئنان لاتخاذ التدابير اللازمة في حال وجود أي مشكلة في نموه. والآن، اكتشفي أوقات طفرات النمو عند الرضع: هل تستدعي القلق؟