تسعى أكثرية الأمهات، وأنتِ منهنّ، إلى تحسين نوعية أكل أطفالها وتشجيعهم على تناول وجبات صحية.
ولكن، ماذا عن مشربهم؟ أو ليس السعي وراء المشروبات الصحية أمراً ضرورياً أيضاً في ظل فورة العصائر المحلّاة ومشروبات الطاقة والصودا وسواها من أنواع الشراب الغنية بالمنبّهات الصناعية وأطنان السكر؟
إليكِ فيما يلي بعض المشروبات الصحية التي ستُساعدكِ في قلب هذه الموجة رأساً على عقب ووضع طفلكِ على السكة السليمة:
الحليب
إن أردتِ لطفلكِ شراباً صحياً يحتوي على كل العناصر الغذائية، الحليب هو الخيار الأسهل. فكوب واحد من الحليب يومياً يُقوّي عظام صغيرك بفضل مكوّناته من الكالسيوم ويملأ جسمه بالنشاط. إشارة إلى أنّ الأطباء حول العالم ينصحون بتقديم الحليب الخالي من الدسم بعد بلوغ الطفل عامه الثاني.
المشروبات البديلة عن الحليب
إن كان طفلكِ يعاني من حساسية تجاه الحليب البقري، فالأفضل أن تُبدّليه بأنواع الحليب الأخرى كحليب الصويا وحليب الأرز، بعد الأخذ بنصيحة الطبيب طبعاً.
سموزي الفاكهة
إن لم يكن طفلكِ من محبّي الفاكهة والخضار، حاولي أن تتحايلي عليه وتُقدّميها له على شكل عصير سموزي أو إن أردتِ، جمّديها في الثلاجة وقدّميها له على شكل مصاصة ثلج لذيذة وممتعة!
مياه جوز الهند
أبعدي طفلكِ عن مشروبات الطاقة التي تزخر بها أسواق اليوم واستبدليها بمياه جوز الهند التي لا شك ستمّده بالنشاط والحيوية من دون أي تأثيرات جانبية، نظراً إلى غناها بالإلكتروليات والبوتاسيوم والمواد المضادة للتأكسد.
المياه
لا يُمكن للائحة المشروبات الصحية أن تكتمل من دون المياه الذي يلعب دوراً أساسياً في ترطيب جوف الطفل وإزالة السموم من جسمه. إن أردتِ، يمكنك أن تعوّدي صغيركِ على شرب كوبٍ من ماء الليمون صباح كل يوم.
ما رأيكِ بهذه المشروبات؟ وهل من اقتراحات أخرى تُضيفينها إليها؟ شاركينا إجابتكِ على موقعنا.
اقرأي أيضاً: هل يجوز اخضاع الاطفال للرجيم؟