يعتبر التهاب المهبل البكتيري من أكثر المشاكل الشائعة التي يمكن أن تتعرّض لها المرأة خلال فترة حياتها. على رغم أن غالبًا ما تتطور هذه المشكلة أكثر في حال ممارسة الجماع إلاّ أنها لا تعتبر من المشاكل التي تنقل عبر الإتصال الجنسي.
لكن ما هي أبرز الأعراض التي يجب أن تنتبهي إليها من أجل التمكّن من تحديد هذه المشكلة من وقتٍ مبكر؟ تقدّم لك "عائلتي" لائحة تتضمّن أبرز العلامات التي تشير إلى وجود بكتيريا معيّنة في منطقة المهبل.
- رائحة بشعة في المنطقة الحساسة
- ظهور بعض الإفرازات المهبلية ذات اللون الأخضر أو الرمادي.
- الشعور بحرقة خلال التبول.
- الشعور برغبة دائمة بحكّ منطقة المهبل.
عند ظهور هذه الأعراض، من الطبيعي أن تبدأي بالتساؤل عن الأسباب التي أدت إلى معاناتك من مثل هذه المشكلة.
غالبًا ما يعود تعرّضك لإلتهاب المهبل البكتيري إلى وجود خلل معين في مستوى البكتيريا الموجودة حول هذه المنطقة إلاّ أن لا سبب رئيسياً لحدوث ذلك. تكون عادةً نسبة البكتيريا الجيدة في الجسم عالية في حين تكون نسبة البكتيريا المؤذية قليلة. حين تتزايد نسبة هذه الأخيرة بالعدد، تصاب المرأة بمشكلة التهاب المهبل البكتيري.
هذا وتتعدّد الأمور التي يمكن للمرأة أن تقوم بها والتي من شأنها أن تزيد من نسبة البكتيريا في المهبل ومن بينها:
- الإستحمام بالصابون المعطّر.
- التدخين.
- استخدام اللولب، والذي هو جهاز يدخل إلى الرحم من أجل منع حدوث الحمل.
- استخدام مزيلات الروائح المهبلية.
- غسل الملابس الداخلية بالمنظّفات القوية.