غالبًا ما يتم إفراز بويضة من المبيض إلى قناة فالوب. في حال التقاء هذه البويضة مع الحيوانات المنوية، يتم نقل هذه البويضة إلى الرحم لتستمر بالنمو والتطور لطيلة الـ9 أشهر من الحمل. لكن في بعض الحالات النادرة، تبقى البويضة المخصبة في قناة فالوب، الأمر الذي يعرف بالحمل خارج الرحم. تعتبر هذه الحالة خطيرة وتستدعي خضوعك للعلاج الفوري إذ تعرّض حياتك وحياة الجنين للخطر. لكن كيف يمكنك أن تعلمي في حال كنت تعانين من هذه المشكلة؟ وما هي الأعراض المبكرة التي تظهر؟
تتعدّد كثيرًا اعراض الحمل خارج الحمل أما من أبرزها فهي:
- المعاناة من النزيف الطفيف.
- المعاناة من القيء والإستفراغ والشعور بألم في الجسم.
- الشعور بألم حاد في البطن.
- الشعور بالدوران وضعف الجسم.
- الشعور بألم في الكتفين والرقبة.
ففي حال كنت تعانين من أي من هذه الأعراض المذكورة، يتوجب عليك استشارة طبيبك في أسرع وقت ممكن لمعرفة الإجراءات التي يجب أن تتخذيها.
أما من الأسباب التي تؤدي إلى معاناة المرأة من هذه المشكلة فتتضمّن تلف قناة فالوب لديها، الأمر الذي لا يسمح بانتقال البويضة إلى الرحم. لكن في بعض الأحيان، قد لا يتمكّن الطبيب من معرفة السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة لكن عليك أن تعلمي أنك تكونين عرضة بنسبة أكبر للتعرّض لحمل خارج الرحم في الحالات التالية:
- استخدام جهاز داخل الرحم مسبقًا كوسيلة لمنع الحمل.
- معاناتك سابقًا من التهاب الحوض.
- معاناتك من أي مرض منقول جنسيًا.
- استخدام أدوية الخصوبة.
- خضوعك لجراحة في الحوض.
أما عند استشارة طبيبك، فمن الطبيعي أن يطلب منك الخضوع لاختبار الحمل والفحص الحوضي وفحص بالموجات فوق الصوتية من أجل التأكد من صحة الرحم وقناة فالوب لديك.