قد يظن العديد من النساء أن التوحد لا يصيب إلا الأطفال الكبار في السن. ولكن ما لا يعلمونه أن الطفل الرضيع قد يكون يعاني من مرض التوحد. تابعينا في هذا النص لتكتشفي أكثر عن أعراض التوحد عند الرضع.
من المفضّل أن يكتشف الأهل في حال كان يعاني طفلهم من التوحّد في وقت مبكر إذ إن طرق معالجته تكون أسهل ولا يكون قد تطور ليصل إلى مراحله المتطورة. لذلك على الأم دائمًا الإنتباه إذا كان طفلها يعاني من أيٍّ من هذه الأعراض إذ إنها تعتبر من أعراض التوحد الأكثر شيوعًا:
- لا يقوم الطفل الرضيع بأي تواصل بصري خلال خضوعه للرضاعة الطبيعية
- لا يبتسم الطفل عندما تبتسمين له
- لا يضحك
- لا يتتبّع حركات أمه عندما تصبح بعيدة عنه
- لم يبدأ بالمناغاة وخصوصًا إذ كان قد بلغ التسعة أشهر من عمره
- لم يبدأ الرضيع بالتلويح للناس حوليه مع بلوغه عمر السنة
- يحاول تجنّب كل من حوليه
- لا يحاول تقليد تعابير وجه أمه أو حركاتها
- لا يحب أن يحمله أحد
- لا يحاول التقرّب من أي أحد أو إكتشاف الأغراض التي تحيط به
لكن في حال إصابة الطفل بأي من هذه الأعراض فهذا لا يعني أنه مصاب بالتوحد بل قد يكون يعاني من مشكلة تعليمية أو مسلكية. لذلك، تنصح الأم في حال شعورها بأن طفلها لا يتواصل جيدًّا معها باستشارة طبيب الأطفال في أقرب وقت ممكن لمحاولة علاج الأمر قبل تفاقم الوضع وقبل أن تصبح طرق المعالجة أصعب.
إقرئي المزيد: نشاطات ممتعة لاطفال التوحد