تتكاثر الأسئلة حول الوضعية التي يتخذها الطفل خلال النوم. فهل هناك وضعية أكثر أماناً من غيرها أم أن كلّها لا تؤثر على صحة الطفل؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن يجب تجنّب قدر الإمكان نوم الطفل خلال الليل على بطنه للأسباب التالية:
- زيادة نسبة تعرّض الطفل لمتلازمة الموت المفاجئ.
- انخفاض مستوى الأوكسيحين في المخ.
- عدم تمكّن الطفل من التنفس بشكلٍ جيد.
لذلك، غالبًا ما ينصح الأطباء بنوم الأطفال على ظهرهم خصوصًا خلال السنة الأولى من عمرهم.
أيضًا، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الوضعية المناسبة لنوم الطفل هي إما على جانبه الأيمن أو الأيسر إما على ظهره إذ لا يكون الوجه والأنف معرّضين للإنسداد أثناء النوم.
كما تتعدّد الفوائد الناتجة عن نوم الطفل على ظهره إذ تنخفض نسبة تعرّضه لإلتهابات الأذن ولإرتفاع في درجة حرارة جسمه ولإنسداد الانف.
لكن في بعض الأحيان قد لا يشعر الطفل بالراحة إلاّ عند النوم على بطنه لكن عليك الإنتباه من عدم اعتياده على ذلك إذ تعتبر صحته أهم من راحته. ولكن ماذا لو انقلب الطفل خلال النوم ليصبح نائمًا على بطنه؟
من الطبيعي أن يبدأ الطفل بالتقلّب عند بلوغه عمر الأربعة أشهر. لكن لا يعتبر من المهم إعادة الطفل إلى الوضعية الأساسية في حال الإنقلاب على بطنه أثناء النوم. المهم هو أن يكون الطفل منذ البداية نائمًا على ظهره.