لا تزال أسباب متلازمة الموت المفاجئ لدى الرضع مجهولة علميّاً، ولكن الاعتقادات تسري بوجود عوامل مؤثرة كثيرة تزيد من احتمالات حدوث هذه الحالة، نذكر لكِ من بين هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر:
نصائح مهمّة للتعامل مع ارتجاع المريء عند الأطفال
قلّة الأكسيجين
في أغلب الأحيان، يُترك الطفل الرّضيع لينام على بطنه، بوجهٍ ملاصقٍ للفراش الطري أو المخدة الطرية، الأمر الذي قد يتسبب بتنشّقه كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون واختناقه من قلة الأكسيجين أثناء النوم.
الاختناق
غالباً ما يتم تقميط الرّضيع قبل وضعه في السرير. ومتى حاول هذا الأخير تغطية أنفه بالقماط أو الشرشف، انقطع عنه الأكسجين متسبباً بوفاته. ولتفادي مثل هذه الحالة، سيكون عليكِ تفقّد طفلكِ طوال الليل والتأكد أنّ أنفه غير مغطى بشرشف أو ما شابه.
ارتجاع الحليب
من الممكن أن يتسبب وضع الطفل في السرير بعد الرّضاعة مباشرةً في اختناقه بكمية الحليب التي يمكن أن يرتجعها خلال النوم ما لم يتجشأ.
نمو الخلايا العصبية
في بعض الأحيان، لا يكون الجهاز العصبي للطفل مناسباً لعمره. وينتج عن هذه الحالة عدم تناسق في المحفزات العصبية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب بقصور القلب وعجزه عن التقاط المؤشرات المناسبة من الدماغ.
الدفء المفرط
صحيح أنه من الضروري إبقاء الطفل دافئاً، ولكن المستحسن عدم المبالغة في هذا الأمر، إذ يمكن لارتفاع درجة حرارة جسم الرّضيع أن تتسبب بوفاته المفاجئ.
متى وكيف تُسعفين طفلكِ عند الاختناق؟
وإلى جانب العوامل المذكور أعلاه، تُضاف: عادة التّدخين بالقرب من الطفل ونقص وزن الطفل عند الولادة وعدم تجاوز سنّ الأم العشرين ربيعاً.