نقاشات وتقارير كثيرة تدور حول الكافيين ومدى تأثيره في خصوبة المرأة والرجل. وكلّها يُجمع على أنه لا ينبغي للثنائي الراغب بالإنجاب المخاطرة في فرصه والاستمرار في استهلاك مصادر الكافيين بصورة منتظمة.
اقرأي أيضاً: تأثير الكافيين في الحمل والجنين
ولكن، ما الذي يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر من الكافيين؟ أسباب كثيرة دعينا نذكر لكِ فيما يلي الأسباب الخاصة بالنساء:
– يمكن لاستهلاك الكافيين بمعدل يفوق 200 ملغ يومياً أن يزيد من إنتاج الأستروجين في جسم المرأة، متسبباً لها بمشاكل إنجابية تصل إلى حد العقم.
– يسهم الكافيين في تخفيف قدرة جسم المرأة على امتصاص الحديد الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم دورة التبويض وتحفيز عملية حدوث الإخصاب فالحمل.
– يمكن للكافيين أن يسبّب كثرة التبول، دافعاً بجسم المرأة إلى التخلص من العناصر الغذائية الضرورية لحدوث الحمل.
ولا تقتصر لائحة مصادر الكافيين التي لا بدّ أن تتوقفي عنها على القهوة ومغلي الشاي، فثمة أطعمة ومشروبات أخرى كثيرة غنية بهذه المادة المنبّهة، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
• ألواح الشوكولاته
• مشروبات الطاقة
• المشروبات الغازية
• الآيس كريم بنكهة القهوة
• القهوة منزوعة الكافيين
• الشاي المثلّج
وإن كان من الصّعب عليكِ أن تمتنعي كلياً وفي شكلٍ مفاجئ عن تناول مصادر الكافيين على اختلاف أنواعها، حاولي أقلّه التخفيف تدريجياً من معدل استهلاككِ اليومي لها، شرط ألا يتخطى هذا المعدل الـ150 ملغ في اليوم الواحد.
ولأنّ الكلمة الأخيرة والفاصلة تبقى للطبيب الاختصاصي، لا تتردّدي باستشارته حول معدل الاستهلاك اليومي المسموح به من الكافيين وأساليب تخفيفه.
اقرأي أيضاً: أصناف الأغذية التي تقتل الخصوبة