كي تؤدّي دوركِ كزوجة وأم وربّة منزل على أكمل وجه وتكوني في الوقت نفسه سعيدة، عليكِ أن تهتمّي بنفسكِ وتضعي احتياجاتكِ في أوّل سلّم أولوياتك، ليس لأنكِ مهمّة وحسب، بل لأنّ اهتمامكِ بنفسكِ مهمّ لأسرتكِ أيضاً، بحيث يشحنكِ بذبذبات إيجابية وبقدرة هائلة لتأمين كلّ ما يلزمهم وتتبع كلّ شاردة وواردة في حياتهم.
نعم، هذا صحيح، كلّما أعطيتِ لنفسكِ مساحة، كلّما كان اعتنائكِ بمَن حولكِ أفضل. كيف ذلك؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال من "عائلتي"..
- خصّصي لنفسكِ بضع ساعات على الأقل في الأسبوع للقيام بنشاطات أو أمور تُحبّينها وتُشعركِ بالسعادة. وإن تشعرين بأنّ مثل هذه الأوقات مستحيل بوجودكِ في المنزل، بحيث لا تقوين على الاختلاء بنفسكِ وعدم التدخّل في ما يجري مع صغارك، إجعليها خارج المنزل وفي أوقات يكون فيها زوجكِ قادراً على مجالستهم وتلبية حاجاتهم.
- املئي برادكِ وخزائن مطبخكِ بمأكولات صحيّة وسريعة من لبن قليل الدسم وموز وتفاح وشرائح حبش وخبز ومقرمشات حبوب الكاملة، حتى تتمكّني من الحصول على وجبات مغذية على امتداد ساعات النهار، حيث أنّ الإغفال عن تناول الطعام في مواعيده يُشعر الجسم بالتعب ويُدخله في نمط التجويع، الأمر الذي يُمكن أن يؤثر سلباً في حركة أمعائك ووزنك.
- قبّلي زوجكِ بين الحين والآخر ومن دون مناسبة. فهذه الخطوة البسيطة لا تتطلّب سوى دقيقة من وقتكِ لكنّ مفعولها في معنوياتكِ ونفسيّتكِ يستمرّ لأكثر من ذلك، كونها تُبقيك على تواصل مع شريك حياتكِ وتمنحكِ لذة وفرح لا يُمكن للتوتر أن يهزمهما أبداًّ
- أخرجي بصحبة صديقاتكِ من وقتٍ لآخر، سواء أللتسوّق أو لشرب القهوة أو للاستمتاع بجلسة تدليك أو حتى للتحدّث وتمضية الأوقات الممتعة والمسلية. فالدراسات تؤكد أنّ الروابط الاجتماعية تُسعد الإنسان وتمنحه صحة جيدة عموماً.
- لا تُهملي صحتكِ الجسدية والنفسية وإحرصي على زيارة الطبيب أقلّه مرة في السنة، لغاية إجراء الفحوصات الطبية السنوية والاستفسار عن أيّ مسألة تخصّك.
- فكّري في طرق وأساليب تُقرّبكِ من أفراد أسرتكِ وتخرجين فيها على المألوف وتمضين بفضلها أوقات مسلية وحقيقية تبقى في ذهن كلّ واحد منكم ذكرىً طيّبة.
- تشجّعي على إنهاء يومكِ الطويل والمليء بالانشغالات ببعض الحركة، ولو من خلال نشاطات بسيطة كالتنزّه مساءً برفقة أفراد العائلة. فالنشاطات الجسدية على اختلافها ستُحافظ على لياقتكِ البدنيّة وتُخفف من توترك وتُقوّي مناعتكِ على الأمراض والالتهابات.
ما رأيكِ بهذه اللائحة وهل ما تُضيفينه إليها؟ شاركينا إجابتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: 7 أمور ترعبنا كأمهات ونعود ونواجهها بقوة!