يبدو التعامل مع الطفل أشبه باللغز بالنسبة للأم لا سيّما إذا كانت تلك تجربتها الأولى حيث تواجه صعوبة في فهم العلامات التي يصدرها صغيرها تعبيراً عن احتياجاته.
من هنا، اخترنا اليوم تسليط الضوء على الإشارات المهمة التي يصدرها الطفل الرضيع والتي تميل معظم الأمهات الجدد إلى تفويتها في حين أنّ فهمها قد يسهّل عليها الكثير عند التعامل معه. فما رأيك في الإطلاع على أبرز هذه الإشارات بعد أن شاركناك مؤخراً بالأمور التي لا تفسد رضيعك في حال قمت بها؟
صوت الهديل
بعد البكاء الذي سبق وكشفنا دلالاته لدى الطفل الرضيع، يُصدر صغيرك صوتاً يشبه الهديل؛ وهو علامة على أنّه يطور لغة أكثر شمولاً كي يتمكّن من التفاعل معك ومع والده.
إبعاد نظره
هل يبعد طفلك نظره عنك؟ إذاً هو بحاجة إلى استراحة؛ إنّه الوقت المناسب لأخذه إلى غرفة هادئة ومظلمة بعيداً عن الضجة حتى يستمتع بقيلولته.
النظر بعينين واسعتين
من العلامات التي تشير إلى أنّ طفلك يرغب في اللعب والتفاعل معك هي عندما يحرّك ذراعيه وساقيه وينظر إليك بعيون واسعة.
حركات لا إرادية
قد يصدر الطفل حركات لا إرادية إذا كان يعاني من مشكلة عصبية. ولكن، قد تكون هذه الحركات دلالة على شعوره بالتعب وحاجته إلى القيلولة.
حركات اليدين
ومن الإشارات المهمة التي ننصحك بالإنتباه بها حركة يدي الطفل وتحديداً قبضة يديه؛ إذا كانت مغلقة، فذلك يعني أنّه يشعر بالجوع. إليك كيف تعلمين إذا كان طفلك قد شبع من الرضاعة وهو نائم.
حركات القدمين
قد يلجأ الطفل الرضيع إلى رفع ساقيه للتخفيف من ألم بطنه أو معدته، ويُمكن أن يشير ذلك إلى أنّه بحاجة للتبرز.
تقويس الظهر
إذا قام الطفل بتقويس ظهره بعد الرضاعة، فقد يشير ذلك إلى شعوره بالشبع. أمّا إذا قام بهذه الحركة أثناء الرضاعة، فقد يدلّ ذلك على ارتجاع المريء أو على أنه متعب أو في مزاج سيء.
شدّ الأذنين
هل يشدّ طفلك أذنيه؟ قد يشير ذلك إلى أنّه متعب أو أنّه يشعر بالجوع. ويُمكن أن يدلّ ذلك على وجود التهاباتٍ في الأذن، الأمر الذي يتطلب منك استشارة الطبيب.
الإبتسامة
من قال أنّ الإشارات التي يصدرها الطفل يجب أن تكون سلبية؟! فهناك إشارات إيجابية وهي الإبتسامة التي لا تدلّ فقط على أنّ الطفل سعيد إنّما أيضاً على أنّه يشعر بالأمان.
لون البشرة
وأخيراً، إنتبهي للون بشرة طفلك؛ في الأسبوع الأول من حياة الطفل، يمكن أن يتحول لون الجلد إلى اللون الأصفر، وهو علامة على اليرقان وقد يحتاج إلى عناية فورية. مع أمراض أخرى، يمكن أن يصبح جلد الطفل داكنًا أو شاحبًا.
وأحيانًا يمكن أن يُصبح لونه أحمر. بالطبع ، تُصبح بشرة بعض الأطفال حمراء اللون بسبب البكاء – وقد يشير ذلك إلى المغص – ولكن إذا تحول الجلد إلى اللون الأحمر دون بكاء، فقد يكون ذلك علامة على الإمساك أو الإجهاد.
والآن، إليك الأفكار التي لا تخطر على بال أحد سوى الأم للمرة الأولى!