غالبًا ما تبدأ المرأة بالشعور بحركة الجنين بدءًا من الفصل الثاني من الحمل وتنتظر بلهف شعورها بهذه الحركة من أجل التأكد من صحة مولودها المنتظر. أما مع وصولك الى الشهر الثامن من الحمل قد تشعرين ببعض الإنزعاج خصوصًا مع استمرار زيادة حجم الجنين. لكن هل يعتبر من الطبيعي الشعور بكثرة هذه الحركة خصوصًا مع اقتراب نهاية الحمل؟ تتكاثر الأقاويل حول انخفاض حركة الجنين خلال الشهرين الأخيرين من الحمل بسبب عدم حصول الجنين على مساحة كافية للتحرك. فهل تعتبر كثرة حركته أمرًا طبيعيًا؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن من الطبيعي أن تشعر المرأة بكثرة حركة الجنين لدرجة عدم القدرة على النوم خلال هذا الشهر، لذلك لا يجب عليها الشعور بالقلق أو الهلع حيال هذا الموضوع.
هذا ويمكنك الشعور بزيادة حركته خلال مختلف الأوقات من النهار مثل عند تناولك الطعام أو مشروب بارد أو عند الجلوس والإسترخاء.
لكن ليس عليك المقارنة بينك وبين امرأة أخرى. ففي حين أنك تشعرين بكثرة هذه الحركة، قد لا تشعر امرأة أخرى بأي منها. أخيرًا، في حال شعورك بأي أمر غير طبيعي، ننصحك باستشارة طبيبك لإطمئنان نفسك والتأكد من سير الحمل في شكلٍ طبيعي وسليم.