صعوبات التعلّم أو الاضطرابات التعلميّة هي الحالات التي تؤثر في قدرة الطفل على التعلّم وإدراك مفاهيم جديدة واستيعابها وحفظها.
وإن كان طفلك يعاني من صعوبة في التعلّم، فهذا يعني أنه يعاني من خلل يحتّم عليك اللجوء إلى طرق جديدة ومقاربة مختلفة لتلقينه المفاهيم والمعلومات، ولكنه لا يعني بأيّ شكل من الأشكال أنه بطيء أو ضعيف أو متخلّف عقلياً.
اقرأي أيضاً: نصائح مفيدة لتعليم القراءة للأطفال
وفي مقالاتٍ سابقِةٍ من "عائلتي"، إطّلعنا سوياً على أعراض صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها. وإن كنتِ تتساءلين اليوم عن الأسباب الكامنة وراء هذه الحالات، فاعلمي بأنّ العلماء لم يجدوا للاضطرابات التعلّمية بعد أيّ سبب أكيد، ولكنّهم يرجّحون بأن تكون النقاط التالية عاملاً مؤثراً في ظهور صعوبات التعلّم في الأطفال:
الوراثة:
من المعروف عن الاضطرابات التعلميّة أنها تجري في العائلة. وإن كان أحد أفراد عائلتكِ الكبيرة يعاني من صعوبة تعلميّة معينة، فثمة احتمال كبير بأن يرث طفلكِ عنه هذه الحالة.
الحوادث بعد الولادة:
من المحتمل أن تكون إصابات الرأس والتعرّض لمواد ملوّثة أو قلّة التغذية بعد الولادة مسؤولة عن عدد كبير من الصعوبات التعلّميّة في الأطفال.
مضاعفات الحمل والولادة:
يمكن لمضاعفات الحمل والولادة من مخاض طويل وولادة مبكرة ونقص في الأوكسيجين وإنجاب طفل ما دون الوزن الطبيعي وتعرّض الأم للمرض أثناء الحمل أو تعرّض الجنين للإصابة أو الكحول، أن تتسبّب بدورها في الاضطرابات التعلّمية في مرحلة الطفولة.
اقرأي أيضاً: كيف تعرفين بأنّ طفلكِ جاهز لمرحلة الرّوضة؟