يمكن لمرض التوحد أن يصيب الأطفال من مختلف الأعمار إلاّ أن من المفضل أن تكشفي معاناة طفلك منها في وقت مبكر لمحاولة علاجها. لكن هل فكرت يومًا بالأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى توحد الاطفال؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على نسبة تعرّض الطفل لمشكلة التوحد. لكن هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكنها أن تزيد من هذه النسبة.
على سبيل المثال، يمكن لتقدّم عمر الأم والأب أن يؤدي إلى ولادة طفل يعاني من التوحد. كما يكون طفلك معرضًا لهذه المشكلة في حال كنت قد تعرّضت لبعض المواد الكيميائية خلال الحمل.
أما في بعض الحالات الأخرى، فيمكن ربط إصابة طفلك بمرض التوحد بعدم معالجة مشكلة بيلة الفينيل كيتون أو الـ PKU لديك أو مشكلة الحصبة الألمانية التي كنت تعانين منها خلال فترة الحمل.
هذا وعلى الرغم من تكاثر الأقاويل بشأن إمكان تأثير اللقاحات التي تخضعين إليها على صحة الطفل لاحقًا إلاّ أن هذه المعتقدات غير دقيقة.
إضافةً إلى الأسباب التي ذكرناها أعلاه، قد تتطوّر هذه المشكلة بسبب وجود خلل معين في كيفية تشكيل دماغ الطفل.
أخيرًا، نلاحظ أن معظم أسباب التوحد متعلقة بالأمور التي كنت تقومين بها خلال الحمل. لذلك، لا تهملي هذا الموضوع وحاولي كشف هذه المشكلة لديه في أقرب وقت ممكن إذ إن طرق علاجها فعالة.