نزيف الأعضاء التناسلية وبشكل خاص النزيف المهبلي والذي لا يتعلّق بالدورة الشهرية، هو أمر شائع لدى بعض النساء واللواتي لا يجدن تبريرًا له في الكثير من الأوقات. لذا جئناك اليوم بأسباب هذا النزيف والتي تتراوح بين الطبيعية والاشدّ خطورة، تعرّفي معنا عليها في هذا المقال من عائلتي.
أولًا وقبل الغوص في الأسباب المحتملة لهذا النزيف يجب أن تعلمي أن لا يمكنك التأكد بنسبة 100% من إحدى هذه الأسباب سوى بعد مراجعة طبيبك النسائي. أما الأسباب المرجّحة لنزول الدم وطبعًا بعيدًا من الدورة الشهرية فهي:
الحمل: وبحسب الدراسات، 20% من النساء يختبرن نوعًا من النزيف المهبلي في خلال الأسابيع الأولى من الحمل. يمكنك التأكد مع طبيبك من أنّ الحمل هو سبب النزف.
الأدوية المضادة للتخثر: تعرف هذه الأدوية بتسبّبها بنزول الدم من المهبل وبجعلها الدورة الشهرية أقوى لذا إذا كنت تتناولين منها، راجعي طبيبك ليصف لك بديلًا عنها.
الأمراض المنتقلة جنسيًا: من الصعب تشخيص هذه الأمراض تحديدًا، لكن إذا لاحظت نزول الدم بعد ممارسة العلاقة الحميمة، فهذا يعني أنك قد تعانين أي نوع من الإلتهاب في الرحم ما سيؤدي بالتالي الى النزف.
اللولب الرحمي: قد يكون في الكثير من الحالات أيضًا اللولب الرحمي، هو السبب في النزف. ويترافق هذا النزف مع امتداد للدورة الشهرية وقوتها.
مشكلات الغدة: وككل الإختلالات في الجسم والتي تتسبّب بها مشكلات الغدّة الدرقية، قد تكون هذه الأخيرة أيضًا سببًا في النزف المهبلي.
التكيس المبيضي: وأخيرًا، ينتج تكيّس المبيض من اختلال الهرمونات في جسمك والذي بدوره أيضًا يسبب أعراضًا متعدّدة منها هذا النزيف.
راجعي طبيبك الخاص للتأكد من سبب هذا النزف لكي يصف لك العلاج المناسب له.
إقرأي أيضًا: هل يشكّل نزيف الحمل مشكلة للحامل؟