هل طفلكِ سعيدٌ برؤيتكِ ويحاول التّواصل معكِ أم أنه يعاني وبكلّ بساطة من الرّيح والغازات؟ اكتشفي في ما يلي ما تعنيه حقيقةً الابتسامات التي ينثرها طفلكِ منذ ولادته وحتى العام الأول:
ابتسامة الطّفل الأولى، متى تكون؟
* بين الصفر والشهر الأول:
تظهر الابتسامة الوليدية بين لحظات الولادة الأولى والشهر الأول، إلا أنها لا تعبّر عن أي مشاعر وأحاسيس. وغالباً ما تكون عفوية وتتأتى أثناء المراحل الأولى من نوم الطفل.
* بين الشهرين الأول والثاني:
عند بلوغ الطفل الشهر الأول، سيبدأ تدريجياً بالتفاعل مع المحفزات المتواجدة في البيئة من حوله. والأرجح أن يُهديك طفلك ابتسامته الأولى بحالة الوعي الكامل ما بين الأسبوعين السادس والعاشر. ففي هذه المرحلة، يكون دماغ الطفل قد تطور قليلاً ونظره تحسّن وبات قادراً على التعرف إلى ملامح وجهك. إشارة إلى أنّ الطّفل قد يستجيب للمحفزات السمعية أولاً، على أن يتمكّن مع الوقت من الاستجابة للمحفزات السمعية والبصرية معاً.
* بين الشهرين الثاني والسادس:
بين الشهرين الثاني والثالث، ستلاحظين بأنّ طفلكِ بدأ ينظر إليك مباشرةً عندما يبتسم، كما زادت قدرته على التفاعل والتواصل بملامح وجهه. وبين الشهرين الرابع والسادس، سيبدأ طفلكِ بالابتسام والنظر بعيداً، الأمر الذي سيساعده على تنظيم مشاعره.
* بين الشهر السادس والعام:
في غضون هذه المرحلة، ستلحظين ابتسامات مختلفة من طفلك. وكقاعدة عامة، تشير الابتسامة بفمٍ مفتوح إلى فرحة عارمة مقارنةً مع الابتسامة بفمٍ مغلق. وغالباً ما يستخدم الطفل ابتسامته كوسيلة تواصل في الظروف والحالات الاجتماعية. لذا احرصي على الاستجابة لها في كل مرة!