يستطيع طفلكِ تقليد حركات وجه والديه في فترة مبكرة جدّا من عمره، مثل تحريك لسانه وتوسيع عيونه. فهو مبرمج، بالفطرة وبالولادة، برمجة طبيعية للتواصل الإجتماعي من خلال النظر إلى عيون من يقفون أمامه، نظرة دائمة محملقة. وهو يلتفت في كلّ اتجاه تدور نحوه الوجوه التي أمامه. وبالتالي يتفاعل الطفل معكِ بهدف جذب انتباهك وخطف الأبصار إليه.
نوم الطفل منذ الولادة حتى السنة الاولى
لكن تظهر ابتسامة طفلكِ الأولى بشكل طبيعي بعد مرور ستة أسابيع من ولادته، على الأقلّ. هذا وأكدّت دراسة كندية أنّ الابتسامة تشكل عاملا أساسيا في العلاقة بين الوالدين وطفلهما. فعندما يهدي الطفل والديه الإبتسامة الأولى، ويبدأ في إرسال إشارات طوال الوقت، من دون وعي منه، يجب على الوالدين الردّ عليها بترديد العبارات والأصوات المختلفة لتشجيع الطفل ومنحه الثقة بنفسه وبوالديه. والضحك مهمّ جدا بالنسبة للطفل الرضيع. فهو ليس شيئا بسيطاً أو عديم الفائدة، بل يلعب دورا بالغ الأهمية في نموّه.
1 – الضحك والابتسام ضروري للنمو الإنفعالي، العاطفي والاجتماعي للطفل.
2 – هو طريقة سهلة وبسيطة للتواصل الإيجابي بين الطفل الرضيع والمجتمع الخارجي.
3 – يضفي البهجة في نفسه.
4 – وسيلة لتوصيل مشاعر سعيدة إليه.
6 – يؤهل الطفل للمفاجأة ويمنحه روح الدعابة والمرح.
الضحك يحضّر طفلك ليكون كائنا إجتماعيا حقيقيا، في شهره الثاني، ويجعله محطّ أنظار العائلة وابتساماتها.