إلتهابات المهبل مشكلة قد تكون كلّ سيدة عرضة للإصابة بها وغالباً ما تترافق هذه الحالة مع إفرازات مهبلية لم تعتادي على ظهورها من قبل، إضافةً إلى حكّة وألم، وعادةً ما يكون سبب هذه الإلتهابات التغيّرات في التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية أو عدوى. كما يمكن أن تنتج هذه المشكلة من انخفاض مستويات الاستروجين بعد انقطاع الطمث. ولأنّ إلتهابات المهبل لها عدّة أنواع، سنعرّفك في ما يلي على بعض أنواعها وأكثرها شيوعاً:
*ضمور المهبل: ينتج من انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث.
*العدوى الفطرية: تنتج من فرط تكاثر الفطريات التي تدعى الفطريات المبيضة والموجودة في المهبل.
*التهاب المهبل الجرثومي: ينتج من فرط نمو إحدى الكائنات الحية التي تتواجد عادة في المهبل.
– داء المشعرات: وهي عدوى عادةً ما تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
العلاقة الحميمية… كيف تؤثّر على إفرازاتك المهبلية؟
والآن وبعد أن تعرّفت على أنواع إلتهابات المهبل لا بدّ من أن نعرّفك على أعراضها كي تتمكّني من القيام بالتشخيص الأوّلي لحالتك قبل اتّخاذ القرار المناسب بزيارة الطبيب. تتمثّل أعراض إلتهابات المهبل الأكثر شيوعاً بالتالي:
* إفرازات مهبلية غير عادية (تغيّر في اللون، الرائحة، أو الكمية) .
* تهيّج وألم حاد في منطقة الفرج (منطقة الجلد المحيطة بالمهبل) .
* الشعور بحكّة أو تهيّج في المهبل.
هل من الآمن إستخدام الفوط الصحية اليومية؟
* احتمال حصول نزيف مهبليّ خفيف بعد الجماع أو ما بين الدورة الشهرية والأخرى.
* إحمرار، تورّم، بثور أو قروح على الفرج.
* الشعور بألم أثناء الجماع.
* الشعور بألم عند التبوّل.
إن واجهت أعراضاً كهذه أو إن كان لديك أدنى شكّ حيال إصابتك بالتهاب المهبل فلا تتأخّري في استشارة طبيبك.