لا شكّ بأنك تقلقين جدّاً على غذاء طفلك ونموّه وتحاولين بشتى الطرق والوسائل إبعاده عن الأطعمة المضرّة وغير الصحية التي يمكن أن تتسبب له بمشكلة سمنة وأمراض مزمنة على المدى الطويل. وفي ما يلي من "عائلتي" لائحة بأهم الأطعمة التي تضع صحة طفلك الجسدية والذهنية على المحك:
كيف تُبعدينَ طفلكِ عن الوجبات السّريعة؟
اللحوم المجلّدة
قد تظنّنين بأنّ شطيرةً من اللحم المجلّد هي وجبة متكاملة لطفلك، ولكنّك لا تعرفين بأنّ هذا النوع من الطعام مليء بالنيترات الذي يلعب دوراً أساسياً في حفظ المأكولات والحفاظ على لونها، فيما يزيد خطر الإصابة باللوكيميا وسرطان الحلق وسرطان الدماغ.
المشروبات المنكّهة
تحتوي المشروبات الغازية على الكثير من السكر إلى جانب نكهات اصطناعية وألوان وأحماض مؤذية للأسنان. وهذا ما يجعل منها غذاءً فارغاً من كل إفادة، مثلها مثل عصائر الفاكهة التجارية وأنواع اللبن المنكّه، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والإضافات.
الوجبات السريعة
تندرج معلّبات النودلز والباستا والأحسية الجاهزة ولو كانت مدعّمة بالحديد والفيتامينات، ضمن إطار الأطعمة المضرة نظراً إلى ما تحتوي عليه من أملاح ونكهات غير طبيعية وألوان اصطناعية ومواد كيمائية تسبب الحساسية واختلال التوازن الهرموني.
رقائق البطاطس المقليّة
تحتوي رقائق التشيبس على كميات كبيرة من الزيت والصوديوم والنكهات غير الطبيعية والألوان. ويعتقد الباحثون أنّ التشيبس يتدخل في قدرة الجسم على إنتاج الغلوكوز والأنسولين، الأمر الذي يزيد الطفل جوعاً. هذا وقد تحتوي بعض أنواع الرقائق على الأكريلاميد الذي يلعب دوراً في تأخير النمو.
حبوب الفطور
تحتوي حبوب الفطور على كميات عالية جداً من السكر، الأمر الذي يجعل منها مصدراً هاماً لسعرات حرارية فارغة، لاسيما بعد أن فقدت معظم عناصرها الغذائية أثناء المعالجة وبعد إضافة النكهات والألوان والفيتامينات غير الطبيعية إليها.
الأطعمة الخالية من السكر
لا تقلّ المحليات الصناعية ضرراً عن السكر، والمعروف عنها قدرتها في عرقلة عملية الأيض والتسبب بالسرطان والصداع والهلوسة.