إذا تأخّرت دورتك الشهرية وتأكدت في الوقت ذاته من عدم حملك، إعلمي إذاً أنه يمكن لعوامل عديدة أن تكون سبباً لحدوث هذه المشكلة، أبرزها:
-
خسارة وزن كبيرة أو كثرة الرياضة: إذا انخفض مؤشر كتلة جسمك وبلغ أقلّ من 18 أو 19 كلغ/م2، قد تواجهين مشاكل في حدوث الدورة. من جهة أخرى، يمكن لبعض الحالات الجدّية كالأنوريكسيا والبوليميا أن تؤخر حدوث الطمث، وكذلك الأمر في ما يتعلّق بالقيام بتدريبات قاسية غير اعتيادية.
-
زيادة الوزن أو البدانة: يمكن لهاتين الحالتين أن تسبّبان تغيّرات هرمونية مهمّة قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو حتى انقطاعها.
-
التوتر: ما هو معلوم أن المهاد الذي يقع في الدماغ ينظّم هرمونات عديدة لدورتك الشهرية، واللافت أنه يتأثّر كثيراً في التوتر. فإذا كنت تتعاملين مع أمر كبير طرأ على حياتك، كوفاة أحد أفراد عائلتك أو الانفصال عن شريكك، فإن ذلك قد يكون سبباً لتأخر دورتك.
-
عدم انتظام الغدة: تنظم الغدة الدرقية عملية الأيض، وتتفاعل أيضاً مع أنظمة أخرى في جسمك لضمان سير الأمور بسلاسة. إذا كنت تواجهين أي خلل في الغدة، سواء أكان قصور نشاطها أو إفراطه، فقد تواجهين مشكلة في دورتك الشهرية.
-
تكيّس المبيض: إنه عبارة عن تضخّم المبيض يصاحبه ضعف الإباضة، وعندها تتعرّضين لتغيّرات في مستويات الاستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون. يمكن أن يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية تماماً أو عدم حدوثها بانتظام.
-
انقطاع الطمث المُبكر: إذا كنت تبلغين أقلّ من 40 عاماً وتواجهين إخفاقاً كبيراً في هرموناتك، فإنك قد تدخلين مرحلة انقطاع الطمث السابق لأوانه. وإلى جانب غياب الدورة الشهرية، قد تواجهين مجموعة أعراض أخرى كالهبّات الساخنة والتعرّق الليلي وجفاف المهبل.
-
تناول الأدوية: يمكن لبعض العقاقير تأخير موعد الطمث أو وقف الدورة الشهرية. لا تتردّدي في إبلاغ طبيبك بكل دواء جديد تأخذينه.
إقرئي أيضاً: تأثير الحالة النفسية على الدورة الشهرية