العناد بين الزوجين من الأمور التي تعيق التقدم في الزواج لا بل تسمم العلاقة وتجعلها جحيمًا، لذا يقدم لك موقع عائلتي مقالة مفصلة حول العناد بين الزوجين واضراره.
على الرغم من أهمية أن تبقي على موقفك وأن تكوني صادقة مع نفسك، فهناك خط رفيع بين الحزم والعناد. ويعتبر العناد من ابرز المشاكل الزوجية، مما يؤدي إلى الكثير من التوتر والصراع في العلاقة.
في هذه المقالة سنعالج موضوع العناد من خلال إجابتنا عن الأسئلة التالية: ماذا يعني أن تكون عنيدًا؟ وهل من حلول للاستمرار بالزواج بسلام؟
أسباب العناد بين الزوجين
يبدأ التغلب على العناد بفهم سبب عنادك أنت أو شريكك في العلاقة. بمجرد أن يكون لديك فهم واضح لسبب هذه المشكلة، سيكون من الأسهل عليك إيجاد طرق للتعامل معها.
إقرأي أيضًا: 4 نصائح زوجية خاصة تضمن لك السعادة! يمكن أن يكون تحديد وقبول أي شيء سلبي يؤثر على علاقتك طريقة ممتازة لبدء التعامل مع المشكلة. إذًا، فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للعناد في العلاقة:
- قد ينبع العناد من مكان الصورة الذاتية. قد تكوني عنيدة بشأن شيء ما لأنك قد تشعرين أن هذا هو ما أنت عليه كشخص حيال هذه المشكلة المحددة.
- اعتقادك أنت أو شريكك أن العناد قد يكون الطريقة الوحيدة لتلبية احتياجاتكما أو رغباتكما.
- ربما تم استغلالك في الماضي، أو ربما تم التغاضي عن مساهماتك، لذلك تشعرين بالحاجة إلى أن تكوني قوية في علاقتك.
- تنظرين أنت أو شريكك إلى أعمال التفاوض أو التسوية على أنها نقطة ضعف، بينما في الواقع، إنها قوة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الطويلة الأمد.
- الشعور بالقلق في كثير من الأحيان أو مواجهة صعوبة في الثقة بالناس أو لديك بعض المخاوف.
- الحاجة الماسة للتحكم في الجوانب المختلفة لحياتك،
10 طرق للتوقف عن العناد في العلاقة
عندما يتعلق الأمر بالعناد في العلاقة، فهناك عدة طرق للتغلب على هذا التصرف. وفيما يلي استراتيجيات حلول لهذه المشكلة التي تعيق التقدّم في الزواج، اعملي على تطويرها!
- حاولي أن تتقبلي حقيقة أنك قد لا تكونين على صواب دائمًا
- طوّري مهارات الاستماع لديك
- احتفظي بحكمك
- ابني الثقة ببطء
- افهمي ما هو مهم لشريكك
- خذي وقفة وابتعدي عن المشكلة قبل معالجتها
- قسّمي وجهة نظرك إلى أجزاء ولا تكوني شمولية
- خططي لمحادثاتك
- البيئة مهمة، فأحيطي زواجك أشخاص إيجابيين
- تحديد الأولويات أمر ضروري
وأخيرًا، تعرفي الى الكلام الجارح من الزوج وكيفية التخلّص من تأثيراته السلبيّة المزعجة!