قبل أن يبدأ جنينك في النمو ستلاحظين ارتفاعًا في الإستروجين والبروجسترون ليشكّل نسيجًا غنيًا في الدم فيحمل البويضة الملقّحة ويدعّمها. في هذه المرحلة، يبدأ جسمكِ في الاستعداد لحمل الجنين بمجرّد التقاء الحيوان المنوي بالبويضة. عليكِ أن تتحضّري جيّدًا لهذه المرحلة وأن تُعلمي شريكك بموعد حدوث التبويض. لا تخافي من الموعد المحتَمل إذ يمكنك أن تحاولي قبل يومين من موعد التبويض أو بعد يوم من حدوثه فللحيوانات المنوية القدرة على البقاء حول البويضة إذ دائمًا ما تكون باستعداد كليّ، فيلتقي حيوان منوي واحد مع بويضة واحدة ويلقّحها. تذكّري دائمًا إذا ما قرّرتِ الحمل أن تنتبهي جيدًا الى غذائك واحرصي على أن يكون صحيًا، ابتعدي عن التدخين واستشيري طبيبك إن كنت تتناولين الأدوية. لا تنسي أن تأخذي الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك فذلك يخفّف من خطر إصابة طفلك بتشوّهات الولادة. والأهمّ من ذلك كلّه، حاولي قدر المستطاع أن تحافظي على الاسترخاء وأن تخفّفي من التوتّر والخوف من الفشل فذلك كلّه يؤثّر على نجاح التبويض وابدئي بتناول حمض الفوليك.