تبحثين عن معلومات تفيدك فيما خص رضيعك الذي بلغ من العمر أسبوعًا واحدا؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي واحصلي على 6 أمور من المهم أن تعرفينها.
طفلك أخيرًا هنا! بعد تسعة أشهر من الانتظار والتساؤل والترقب، أصبحت الحنيّة كلّها ذات الرائحة الحلوة بين ذراعيك. وتتسائلين كيف يكون شكل المولود الجديد؟ ربما لم تتوقعي أن يكون طفلك حديث الولادة منتفخًا ومتجعدًا، ولكن من المنطقي التفكير في إقامته الطويلة في رحمك الضيق والمائي. وعلى كل حال هناك 6 أمور أكشفها لك فيما يلي عليك معرفتها عن طفلك حديث الولادة.
أبكي كثيرًا… وهذا طبيعي جدًا!
لا أزال أعتاد على عالمي الجديد والكبير. فكل ما من حولي غريب. قد يجعلني ذلك أبكي غالبًا في الأسابيع الأولى. كما أنّ البكاء هو اللغة الوحيدة التي أعرفها، فألجأ إليه لأعبّر عن احتياجاتي، لكنك ستتعلمين تفريق أنواع البكاء المختلفة. تعرفين ما هي احتياجاتي حسب طريقة البكاء، ويتراجع بكائي.
أريد أن ألعب معك
هل يعرف الطفل الرضيع امه؟ صحيح أنني لا أزال صغيرًا، وبالكاد أفتح عيني، إلا أنني أعرفك يا ماما، وأنا بحاجة للتحفيز وأحب أن ألعب معك خصوصًا. تكلّمي معي وغنّي لي واقرئي الكتب. إمضاء الوقت معي يدعم نموي ويقوي الرابط بيننا.
أنا بحاجة للشعور بالحب والاطمئنان
أشعر بغرابة محيطي بعد إمضاء 9 أشهر في الرحم، احضنيني وتكلّمي معي واعتمدي تماس البشرة، فأرتاح نفسيًا وأفهم ماذا يحصل من حولي بشكل أفضل. احتضاني طوال الوقت لا يفسدني، بل يدعم نموي الجسدي والذهني. وهل تعرفين أنني حساس تجاه الطاقة السلبية؟ أمّني لي جوًا من الهدوء، واعتني بنفسك حتى تكوني مرتاحة أنتِ أيضًا!
أخسر بعض الوزن
أخسر من 10 الى 15% من وزني، لكن لا تقلقي يا ماما، سأعود وأكتسبه في الأسبوع التالي، لست بحاجة للفورمولا إذا كنت ترضعينني، حليبك يكفيني ويشبعني! إذًا، ما هو الوزن الطبيعي للمولود؟
لا أعرف الفرق بين الليل والنهار
لذلك قد أبقى مستيقظًا طوال الليل، كما لا يمكنني أن أنام لوقتٍ طويل. معدتي صغيرة وأحتاج أن أشرب الحليب غالبًا، وأحيانًا كل ساعة! لكن مع الوقت أنام لساعات متتالية أكثر، وأعرف أن الليل هو للنوم!
لا تقسي على نفسك
أعرف أنك تقدمين لي أفضل ما عندك، وتحرصين أن أكون بصحة جيدة وسعيد، وهذا كل ما أحتاجه! أنت أم مثالية بنظري حتى في الأيام الصعبة. الأمومة هي رحلة لا تنتهي، تتعلمين دائمًا أمور جديدة. فاستمتعي بهذه الرحلة ولا تتعبي نفسك بالذنب.
وأخيرًا، اليك لماذا يبتسم الأطفال حديثو الولادة في نومهم فقط!
