إذا كنت تسألين عن الأمور التي يجب أن تفعليها في الشهر الأخير من الحمل لنجاح الرضاعة، تابعي قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي لتحصلي على الإجابة المفصلة.
بعدما كشفنا لك عن الأمور التي تحصل في جسمك ومع طفلك آخر أسبوع من الحمل، هل أنت مستعدة لاستقباله؟ وماذا عن الرضاعة الطبيعية؟ هل تعرفتي الى المعلومات كافة؟
فيما يلي أكتب لك 5 أمور علبك تحضيرها قبل الولادة فيما خص الرضاعة الطبيعية:
-
تعرفي على وضعيات الرضاعة المختلفة، وتمرّني على تقنيات حمل الرضيع خلال الجلسة. نجاح الرضاعة يعتمد على التقام الطفل للثدي بالطريقة الصحيحة. إذا كنت تعرفين وضعيات مختلفة، تنتقلين الى الوضعية التالية في حال لم تنجح واحدة منها، بدل أن تشعري بالتوتر والإرتباك.
-
تناولي باعتدال الأطعمة المفيدة لإدرار الحليب، مثل الشوفان والخضار الورقية الداكنة والثوم والمكسرات والشمر. تذكّري أن أفضل طريقة لإدرار الحليب، هي تأمين الغذاء والترطيب الكافي للجسم قبل الولادة وبعدها.
-
حضّري الأدوات التي سوف تحتاجينها للرضاعة، مثل وسادة مناسبة حتى لا تؤلمك ذراعيك خلال الجلسات. كريم طبيعي للحلمات حتى تتفادي التشققات والجفاف. كرسي تضعينه في زاوية هادئة مخصصة للرضاعة، تضعين فيها الكتب المسلية والماء والمأكولات الخفيفة مثلًا. راحة الأم النفسية تؤثر مباشرة على تجربة الرضاعة، إذا كنت مرتاحة وتشعرين بالثقة أكثر في إرضاع طفلك.
4. اطلبي من طبيبك قبل الولادة عدم فصلك عن طفلك بعد الولادة. يكون طفلك مستيقظًا وجائعًا خلال أول ساعتين، ما يجعله يلتقط الثدي بشكلٍ أفضل ويشرب الحليب، كما أنّ تماس البشرة ينشّط هرمون الحليب عندك، ما يزيد من فرص نجاح الرضاعة على المدى الطويل.
- تذكّري أن تفعلي بعض الأمور الأساسية بعد الولادة. رضّعي طفلك حسب الطلب وليس وفق جدول، كلما شرب طفلك الحليب أكثر، كلما ازداد إدراره. لا تستخدمي اللهاية في الأسابيع الأولى فلا يعاني طفلك من ارتباك الحلمة. ضعي طفلك عليك من دون ثياب خلال الأيام الأولى، تماس البشرة يجعل جسمك يفرز هرمونات تزيد من إدرار الحليب. تذكري أنّ معدة طفلك صغيرة جدًا في الأيام الأولى، وهو ليس بحاجةٍ لأكثر من ملعقتي حليب تقريبًا. اللبأ الأصفر يكفيه ويقدم له كل ما يحتاجه، وسوف يتحوّل الى حليب خلال وقت قصير.
وأخيرًا، اليك معلومات عن الرضاعة الصناعية بجانب الرضاعة الطبيعية!