تمر فنون الحياة الزوجية السعيدة بـ 5 مراحل مهمة، تعرفي اليها هنا في هذه المقالة على موقع عائلتي واعتمديها لإنجاح زواجك وضمان استمراره بعيدًا عن الطلاق وتبعاته.
بعدما كشفنا لك أسرار العلاقة الزوجية الناجحة، نعدد لك مراحل فنون الحياة الزوجية التي إذا ما تعرفتي اليها تتجنّبين الكثير من الخيبات والفشل في علاقتك الزوجية. إذًا، اطلعي فيما يلي على 5 أهم مراحل لفنون الحياة الزوجية السعيدة وكوني سيدة حياتك والعاملة على إنجاحها مهما كلّف الثمن.
5 مراحل أساسية لفنون الحياة الزوجية السعيدة!
لا شكّ أنّه هناك تصرفات تؤدي حتماً إلى الطلاق، إلّا أنّ بعض المشاكل الأخرى إذا تم تفاديها والتعرف اليها مسبقًا تساهم في حفظ زواجك من الفشل. فالحياة الزوجية الطبيعية تمرّ بمراحل منها الإيجابي ومنها السلبي، على ان تعالجيها بشكل بنّاء، وهي كالتالي:
المرحلة الأولى: الوقوع في الحب
أولى مراحل العلاقة الزوجية هي الشعور بالحب، مع ارتفاع مستوى هرمون الحب في الجسم. وتعدّ هذه المرحلة مهمة جدًا وتأسيسية في بداية الزواج، لأنّها ستكون حتمًا المرساة التي تعيدكما الى المسار الصحيح عندما تضعفان. فالحب يذكركما بأن مشاعر قوية تربطكما مهما كانت الظروف التي تمران بها حاليًا.
عززي فترات "الحب" في علاقتك الزوجية وقوّيها، لكي تتمكني وزوجك من العودة اليها كلّما شعرتما أنّكما في فترة فتور عاطفي.
المرحلة الثانية: زوجان معًا لبناء حياة مشتركة
يصل الكثير من الازواج إلى المرحلة الثانية رغم أنهم لا يزالون يشتقون الى الحب المجنون والمدفوع بالهرمونات والعاطفة للمرحلة الأولى. في حين يتعمق الحب في هذه المرحلة وتلتقيان معًا كزوجين.
وتتسم المرحلة الثانية بالإنجاب والتأسيس لعائلة متماسكة، رغم أنّحياة المرأة تتغير بعد الإنجاب. إنه وقت العمل الجماعي والفرح. تتعلمين وتحفظين ما يحبه الشريك في هذه المرحلة، لتتسع حياتكما الفردية وتتطور معًا.
المرحلة الثالثة: خيبة الأمل
هذه هي المرحلة التي يعرفها القليل من الناس أو يفهمونها. إنه المكان التي قلّت فيه العواطف ونجاح المشاريع المخطط لها… ومع ذلك، إنه الواقع الذي يمرّ به كل زوجين، وعليك أن تعلمي أنها ليست بداية النهاية كما يظن معظم الناس. وإنما المدخل إلى الحب الحقيقي والدائم، لذا في هذه المرحلة، أنصحك باعتماد طرق دلع لا يقاومها الزوج تزيد تعلقه بك.
في مرحلة خيبة الأمل، تنمو علاقتكما روحيًا، وهذا يتطلب شجاعة كبيرة. لا تقلقي! إذ رغم دقّة هذه المرحلة، التي تسبب الانفصالات الشائعة، إلّا أنّك قادرة مع زوجك على تخطّيها بنجاح، ولكن بألم، وهذا لن أخفيه عنك!
المرحلة الرابعة: خلق حب حقيقي ودائم
تأتي هذه المرحلة لتتوّج المراحل الثلاث الأولى، وتحديدًا كمكافأة لما يعيش الأزواج في المرحلة الثالثة من تحدّ وصمود. وعندما تصلان الى هذه المرحلة، تأكّدا أنّكما تأسسان لحب يدوم طويلًا مهما تكررت المشاكل واشتدّت الصعاب.
فبعد المرحلة الثالثة، تنكشف حقيقتكما كما هي، وبالوصول الى المرحلة الرابعة تتقبلان ضعفكما وحقيقتكما وتنطلقان الى الأعمق. ستشعران بالأمان بطريقة لم تشعرا بها من قبل. ستشعران حقًا بقبول بعضكما البعض. وتتوّج هذه المرحلة بإعادة إشعال الحب بينكما، وذلك بعد تعلّم كيفية تعزيز التفاهم بينكما.
المرحلة الخامسة: معًا لتغيير العالم!
إليك تجربة ذهنية صغيرة: كيف سيكون شكل العالم إذا كان لدى كل زوجين خريطة حب مناسبة واجتازا بنجاح مراحل الحب الخمس؟ سيكون أكثر حُبًا ولطفًا حيث فهمنا واحترمنا اختلافاتنا! وكما في المنزل الصغير، كذلك في العالم، لن يعد هناك يمين ويسار، بل تكامل وتقارب وتفهّم. إلى هذا الحدّ ينعكس زواجكما على العالم ويؤثر في بناء مجتمعات سعيدة ومتطوّرة.
أمّا من الناحية العملية، هذا يعني أن الزوجين يشعران بامتنان كبير لما وصلا إليهما، ويريدان القيام بدورهما لخلق عالم أفضل لأطفالهما وأحفادهم.
وأخيرًا، تعرفي الىابراج رجال يصادقون الزوجة ويشاركونها كل شيء.