بالإضافة إلى الفحوصات الطبية التي تقوم بها الحامل بهدف التأكد من صحتها وصحة جنينها، يخضع الطفل لاختبار يعرف بمعيار "أبجر" فور ولادته للتأكد مرة أخيرة من صحته.
خلال فترة الحمل، تخضع المرأة الحامل لعدد لا بأس به من الإختبارات التي تتضمن تحاليل الدم والسونار وغيرها من الفحوص التي يسعى من خلالها الطبيب إلى التأكد من صحة الحامل والجنين على حد سواء. لكن لأنّ هذه الإختبارات غير كافية، ولأنّ عملية الولادة بحدّ ذاتها يمكن أن تكون خطرة على الجنين، يخضع الطفل فور الولادة لاختبار إضافي يعرف بمعيار "أبجر". ما هو هذا الإختبار وماذا يشمل؟
ما هو معيار "أبجر"
كما سبق وذكرنا، إنّ معيار "أبجر" (APGAR) هو اختبار يخضع له الطفل فور ولادته ويتم بالتاي وضع علامات يقيّم الطفل على أساسها للتأكد من صحته. في هذا الإختبار، يتم تقييم خمس أمور يعطى لكل منها علامة من صفر إلى 2، وتكون علامة 2 العلامة الأفضل. في هذا الإختبار، يتم وضع علامة على التالي:
- A: المظهر، ويشمل لون بشرة الطفل.
- P: النبض، أي معدل دقات قلب الطفل
- G: الإستجابة، وتشمل ردات فعل الطفل وسرعة إستجابته
- A: النشاط، أي نشاط العضلات تحديدًا
- R: التنفس، ويشمل الجهد التنفسي
العلامات ومعناها
في حال حاز طفلك على 7 علامات أو أكثر على معيار "أبجر"، فهو يعتبر بصحة جيدة. أمّا في حال حاز طفلك على علامة أدنى من 7، فهذا لا يعني أنه ليس بصحة جيدة، بل يعني أنه قد يحتاج إلى عناية طبية فورية.
لا تقلقي إذا حاز طفلك على علامة متدنية بعد دقيقة واحدة من ولادته، فبعد تأمين العناية الطبية اللازمة له، سيتم إخضاع الطفل للإختبار مرة جديدة من أجل التأكد من صحته أو تأمين عناية طبية إضافية له.
وفي حال وجد الأطباء والممرضين أنّ كلّ شيء على ما يرام وأنّ الطفل بصحة جيدة، سيتم وضع الطفل على صدر أمه، وهناك تفصيل يصنع كلّ الفرق!