إنّ المسامحة لا تساعد على شفاء القلب فحسب إنّما أيضاً في شفاء العلاقات الزوجية وتجنّب وصولها إلى طريقٍ مسدود. تُعد المسامحة في الزواج ضرورية لعلاقة صحية!
لذلك، اخترنا اليوم تسليط الضوء على خطوات المسامحة في الحياة الزوجية، فما رأيك في الإطلاع عليها بالإضافة إلى العادات التي تعزز الحب بين الزوجين؟
إعلمي أولاً أنّ المسامحة هي قرار، وليست شعور
قد لا نشعر بالرغبة في المسامحة بل نرغب ربّما في جعل الشريك يدفع ثمن ما فعله. ولكن، بمجرّد أن تقرري أنّك تريدين المسامحة، فيُمكنك عندها البدء في التعامل مع تلك المشاعر السلبية ومحاولة السيطرة عليها.
تحدثي عن الأمر
بعد أن يعتذر زوجك ويطلب مسامحتك، عليك التحدث عن الأمر قبل المضي قدماً. قد يكون الأمر غير مريح، لكنك تحتاجين إلى مشاركة ما تشعرين به حتى يتفهم عمق الألم الذي قاسيت منه. لا تشيري إليه بإصبعك ولا تتجنبي في الوقت نفسه التحدث عن المشكلة بهدوء وروية. قد تكتشفين أنّ سلوكه نابع من أفعالك السابقة أو من مشاكل عميقة… مهماً كان الأمر، كوني مستعدة لسماع الحقائق من وجهة نظره.
خططي للتغيير
الهدف هنا ليس عقاب الشريك بالمتطلبات إنّما إعداد إرشادات يتفق كليكما عليها. بهذه الطريقة، ستخف "المناطق الرمادية" التي يُمكن أن تؤدي إلى خيبة الأمل.
تجنبي العودة مراراً وتكراراً إلى المشكلة
عندما يبدأ عقلك في الشرود وتبدئين في العودة إلى المشكلة والتفكير بالأذى الذي سبّبه لك، حاولي أن تتوقفي. وتذكّري أنّ قرارك بمسامحة زوجك حقاً، يعني إعادة التزامك بالعلاقة. لذلك، تجنّبي تدميرها بالتركيز على الأفكار السلبية.
امضي قدماً
والآن، فكّري في المستقبل وتحدثي عن المواضيع المهمة التي تقربكما من بعضكما أكثر وتنعكس إيجاباً على حياتكما الزوجية!
والآن، إليك كيف تبتعدين عن المشاكل مع زوجك!