هناك معتقدات خاطئة عن الجماع! في حين أن معظم الأشخاص يظنون أن الجنس الفموي هو أكثر أماناً من ممارسة العلاقة الحميمة، أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أنّ هذه النظرية أكثر من خاطئة، لا بل أن هذا النوع من الممارسات له مضاعفات كثيرة على الصعيد الصحّي. فلحماية صحتك كما صحة زوجك، إكتشفي أبرزها:
- إنتقال عدوى الأمراض الجنسية:من الجدير بالذكر أن ممارسة الجنس الفموي لا يحميكِ على الإطلاق من إنتقال الأمراض الجنسية الخطيرة وأبرزها الإيدز والهربس. ففي حين أن فيروس الإتش آي في مثلاً لا ينتقل في اللعاب إجمالاً، إلا أن الخطر الفعلي يكمن في الجروح الصغيرة التي قد لا تلحظينها في فمكِ، ما ببتسّبب بدخول الفيروس إلى مجرى الدم. وفي الحالة المعاكسة، قد تلتقطين العدوى في حال كان لدى شريككِ قروح جلدية في فمه.
- التهاب الكبد والإلتهابات البكتيرية: كذلك، قد تسبب ممارسة الجنس الفموي بإلتقاط عدوى إلتهاب الكبد كما السيلان. لذلك، ينصح في حال الشك بإستعمال الواقي الذكري خلال العلاقة وذلك لأنه الطريقة الوحيدة المضمونة للحماية من الإلتهابات الفيروسية والأمراض الجنسية.
- سرطان الحلق: دراسات عديدة أكدت الخطر الفعلي في إحتمال إصابة المرأة بسرطان الحلق نتيجة ممارسة العلاقة الحميمة الفمويّة.
- الأمراض الجلدية: أثبتت التجارب أن الجنس الفموي يعتبر حقلاً خصباً لإنتقال الأمراض الجلدية والفطريات في المهبل، وبالتالي عليكِ الإنتباه إلى النظافة الشخصية الحميمة بينكِ وبين زوجك.