لا شكّ أنّ علاقة الأب بابنه تختلف عن علاقته بابنته؛ فهو المثل الأعلى لابنه أمّا بالنسبة لابنته، فهو يمثّل الصورة عن الرجل الذي تختاره في المستقبل شريكاً لها.
وليس ذلك فحسب، إذ كشفت الدراسات أنّ الرابط القوي الذي يجمع بين الأب وابنته يؤثر إيجاباً على صحتها يجعلها امرأة سعيدة في المستقبل. لذلك، إخترنا اليوم تسليط الضوء على الأنشطة الممتعة التي تعزز الرابط بينهما.
تناول الطعام في الخارج بمفردهما
من اللحظات التي لا تنساها الفتاة طوال حياتها هي تلك التي أمضتها بمفردها مع والدها حيث تناولا الطعام سوياً وتبادلا الأحاديث والآراء. من المهم جداً أن تعتاد الإبنة على تمضية الوقت مع والدها منذ الصغر، فذلك يكسبه ثقتها ويساعد على توطيد العلاقة بينهما.
ممارسة الرياضة أو الرقص سوياً
بإمكان الأب الرقص مع ابنته أو ممارسة التمارين الرياضية معها؛ فهذه الأنشطة الممتعة لا تتيح فرصة تعزيز الرابط بينهما فحسب إنّما تنعكس أيضاً إيجاباً على صحتهما النفسية والجسدية كما تخلق ذكريات لا تُنسى في المستقبل.
قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام سوياً
ومن الأنشطة التي تقرّب الأب أكثر من ابنته قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام سوياً؛ فهي لا تساعد على تقوية علاقة الأب بابنته فحسب إنّما تُعد أيضاً وسيلة جيّدة لتعليم الإبنة قيم أو أشياء جديدة.
الذهاب في نزهة على الدراجة الهوائية
وفي حال كانت الإبنة لا تعلم كيفية ركوب الدراجة الهوائية، فيُمكن للأب تعليمها ذلك عبر التنزّه معها في أماكن قريبة، وهي فرصة جيّدة كي يعزّز علاقته بها.
تحضير وجبات الطعام سوياً
وأخيراً، يُمكن للأب تطوير الرابط الذي يجمعه بابنته عبر مفاجأة زوجته بوجبات طعامٍ أعدّها مع ابنته! بهذه الطريقة، سيتعلّم مع ابنته مهارات جديدة في الطهي كما سيشكّلان فريقاً جيّداً ورابطاً قوياً!
والآن، ما رأيك في معرفة سبب استجابة الأب لبكاء ابنته أكثر من الأم؟